في خرجة لم يتوقعها أحد أقدم رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي على إقالة المدرب مراد رحموني ومساعده فوزي موسوني من منصبهما في توقيت وصفه البعض بالغريب خاصة وأن الثنائي قادا التشكيلة في آخر تربص بتيكجدة ولم تحدث أي تجاوزات أو حتى تلميحات بنية التخلي عنهما إلى أن حناشي كان لديه رأي آخر وقرر إقالتهما والاتفاق مع المدرب عادل عمروش لتولي العارضة الفنية للكناري . ومما لا شك فيه فان هذا القرار الغير مبرر بعد من قبل حناشي يحمل في طياته العديد من الخفايا إذ اتفق الجميع على أن مراد رحموني وفوزي موسوني قدم عملا كبيرا في الفريق وانقدوا الشبيبة من السقوط في ظرف صعب ما يجعل التساؤلات تحوم حول سبب إقدام الرجل الأول في البيت القبائلي على إبعادهما . موسوني: ”سأكشف العديد من الأمور لاحقا وخرجة حناشي معانا غير عادلة فوزي موسوني الذي تم إقالته من بل حناشي تفاجأ كثيرا بالقرار إذ اعتبر هذه الخرجة بالغير رجولية خاصة وأن حناشي لم يجتمع لا به ولا بالمدرب رحموني بل أرسل إقالتهما من دون سبب أو حتى من دون الجلوس ومناقشة الموضوع الأمر الذي زاد من غضب فوزي موسوني الذي عبر عن أسفه الشديد مادام أنه تحمل كامل مسؤولياته وقبل بالعرض رفقة رحموني في وقت سابق رغم الظروف التي كانت تحيط بالشبيبة وصراعها مع البقاء ليجد نفسه خارج الأسوار وبطريقة مؤسفة ما جعله يؤكد بكشف المستور في القريب العاجل . وأكدت مصادر مطلعة أن حناشي توصل لاتفاق شبه نهائي مع عادل عمروش، الذي سيشرف بنسبة كبيرة جدا على المعسكر الإعدادي، الذي يخوضه شبيبة القبائل بدايةً من الغد بتونس. يشار إلى أن عمروش، البالغ من العمر 48 عاما، درب منتخبات غينيا الاستوائية وبورندي وكينيا، كما أشرف على عدة أندية في بلجيكا والكونغو الديمقراطية. من جهة أخرى، ضم شبيبة القبائل، المهاجم الكاميروني ستيف إيكيدي ”26 عامًا”، الذي كان يلعب في دوري القسم الثاني البرتغالي، بموجب عقد يمتد لموسمين، ليكون اللاعب السادس والأجنبي الأول الذي يضمه الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية.