سكان وادي النجا بميلة يطالبون بإصلاح الطرقات وتوفير مياه الشرب جدد سكان مشتة بو اليغد التابعة لبلدية واد النجاء، الواقعة على بعد 15 كلم من عاصمة ولاية ميلة، مطالبهم بمرافق الحياة الكريمة ونقلوا حجم المعاناة والحرمان الذي يعيشه سكان هذه القرية مند عقود، فغالبيتهم قاب قوسين أوأدني من مغادرتها نحو آفاق رحبة بعد أن أدار مسؤولو هذه البلدية ظهورهم لهم، ولم يلتفتوا لتدليل مشاكلهم التي يتخبطون فيها مند عشرات السنين، إذ لم يتلقوا منهم سوى الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وقال سكان بويغد أن النقائص التي تميز حياتهم في هذه البقعة المتميزة ببيئتها الجبلية الصعبة التضاريس حولتها إلى جحيم حقيقي بعد أن حاصرهم جدار العزلة من كل جانب في ظل انعدام طرقات تربطهم بمختلف المناطق المجاورة، فكلها عبارة عن مسالك ترابية تكثر بها الحفر والمطبات ويستحيل عبورها في فصل الشتاء. وأكد السكان أنهم رغم انطلاق مشروع لتهيئة الطرقات مند سنة 2009 إلا أنه لم يعرف النور، حسب تبريرات رئيس بلدية واد النجا، راجع إلى وجود مشاكل في الميزانية، حيث خصص له غلاف مالي ضخم يقارب 3 ملايير سنتيم، وهو ما يحتم عليهم الإستمرار في المعاناة إلى إشعار غير معلوم وانتعال تلك الأحذية المطاطية للوصول إلى الطرق الرئيسية في صورة قاتمة تعبر عن واقعهم المرير، وما يزيد من غبن الساكنة في هذه القرية هو ذلك الوادي الذي يتوسط القرية، والذي كثيرا ما صنع المآسي في فصل الشتاء، وخاصة عند عبوره من قبل الأطفال الصغار للالتحاق بمدارسهم، أين كان عدد منهم من ضحاياه، موضحين في هذا السياق أن مطلب إنجاز جسر فوق الوادي أصبح مطلبا ملحا لحماية أبنائهم الصغار من خطر الغرق عند عبوره. ومن جهة أخرى وما يضعه السكان في أعلى هرم اهتماماتهم هو تزويدهم بمياه الشرب، حيث أغلبهم لايزال غير مستفيد من هذه الخدمة وإن توفرت في بعض المنازل فهي غير منتظمة ومتذبذبة، حيث لا تصل إلى المساكن الواقعة في المناطق العلوية. وأشار السكان في هذا الجانب أنها بمجرد نزول القطرات الأولى من المياه في حنفياتهم تنقطع، وهو ما رفضه السكان مطالبين بضرورة تحسين هذه الخدمة لتجنب مقاساة صيف جهنمي آخر، خصوصا أن حلول هذا الفصل المتميز بحرارته المرتفعة ومن جهته أكد رئيس بلدية واد النجا أنه سيتم توصيل السكنات غير المربوطة بهذه المادة الضرورية للحياة عند استكمال أشغال المشروع المنطلق مند سنة 2008، الذي خصص له مبلغ 70 مليون سنتيم لتزويد سكان قرية بويغد بمياه الشرب من بلدية واد النجا. محمد ب
حملة واسعة لتنظيف مدينة باتنة انطلقت، أمس، حملة واسعة لتنظيف شوارع وأحياء مدينة باتنة، وكذا الساحات العمومية في عدة أحياء كبرى التي تعرف تدهورا كبيرا في النظافة وتكاثر الأوساخ وانتشار القمامة. وتشارك في هذه العملية التي أمر بها والي الولاية الجديد بمباشرتها، المديريات التنفيذية للولاية ومصالح بلدية باتنة والمؤسسات التابعة لقطاع السكن والبيناء والاشغال العمومية، وتتوسع الحملة إلي المدينة الجديدة في حملة ثلاثة. وتستهدف العملية بشكل رئيسي القضاء علي البور التي توسعت في عدة أماكن بالمدينة القديمة والجديدة، إلى غاية إعادة حالة النظافة والمحيط العمراني النظيف إلى وضعه السابق.