سكان السمارة وبويغد بوادي النجاء يعاودون قطع الطريق ويوسعون المطالب عاود بداية من الساعة العاشرة من ليلة أمس سكان منطقتي السمارة وبويغد ببلدية وادي النجاء غلق الطريق الوطني رقم 105 الرابط بين بلديات دائرة ترعي باينان وجيرانهم من ولاية جيجل والطريق الوطني 79 مرورا برجاس ، وهذا بوضعهم المتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة احتجاجا كما فعلوا في اليوم الأول على غياب مياه الشرب عن حنفياتهم مع توسيع قائمة المطالب في اليوم الثاني لتشمل مطلبي تغطية طريق التجمعين بالخرسانة المزفتة وغاز المدينة لتخليصهم من متاعب غاز قارورات البوتان، لاسيما في فصل الشتاء ،مشددين على ضرورة الاستجابة لمطالبهم التي يرون أنها مشروعة. رئيس بلدية وادي النجاء ،أوضح بأن أشغال تعويض المضخة التالفة بأخرى جديدة اقتنتها البلدية بمبلغ مالي يقارب ال 92 مليون سنتيم ،حيث ينتظر أن توضع في الخدمة عشية أمس ،علما وأن قوتها تصل الى ضخ 11 لترا في الثانية. وعلى ذكر مياه الشرب يؤكد رئيس البلدية أن بعض المواطنين ،الذين كان الماء لا يصل لحنفياتهم تمت معالجة هذه المشكلة منذ نصف سنة تقريبا ،أما الحقيقة المسكوت عليها - يضيف السيد جامع محمد - فتتمثل في وجود عدد من المواطنين ،الذين لم تبق لهم علاقة ببويغد من حيث السكن لكنهم يملكون أراضي فلاحية هناك ، فهؤلاء يعتدون على قناة نقل الماء للتجمع ويعمدون إلى فتح ( الصمامات ) لسقي محاصيلهم الزراعية خاصة في فصل الصيف، دون أخذ بعين الاعتبار لحقوق المواطنين الآخرين، الذين يريدون الشرب فقط بل وصل الأمر الى تفريغ قصري لخزاني الماء اللذين تصل طاقة تخزينهما معا 600 متر مكعب في فترة قياسية مباشرة بعد ملأهما وهذه مشكلة يجب التعاون والتنسيق لأجل محاربتها. أما بخصوص المطالب الأخرى للسكان، كغاز المدينة وتعبيد الطرق بالتجمعين وتجمعات البلدية الأخرى ،فالبلدية عبر مجلسها أخذت ذلك بعين الاعتبار وقدمت مطلبها للجهات الوصية ،حتى تأخذها ضمن البرامج التنموية للمخطط الخماسي القادم.