انكسارات طريق و شوارع مركز رجاص تعيق حركة المرور تعرف شوارع مركز رجاص ( بلدية وادي النجاء ) ، تدهورا وانكسارات عميقة ،مما خلق معاناة كبيرة للسكان وأصحاب المركبات ،لاسيما مقطع الطريق الولائي 152 العابر للمركز والرابط بين رجاص وشلغوم العيد جنوب ولاية ميلة ، حيث يلتقي بالطريق السيار شرق غرب والطريق الوطني مرورا ببلديتي أحمد راشدي وعين الملوك ، حيث أصبحت السيارات تجبر على تخفيض سرعتها في هذا المقطع إلى مستوى غير بعيد عن نقطة الصفر. رئيس بلدية وادي النجاء أرجع هذا التدهور لجسم الطريق ،إلى اختناقه و كثرة الحركة المرورية عليه ،لاسيما من قبل الشاحنات الكبرى المحملة بالحصى والاسمنت ومواد البناء التي تحصل عليها محاجر منطقة قروز ببلدية عين الملوك وأعالي منطقة ذراع طبال والتي لا يقل وزن الواحدة منها عن 15 طنا وبكثافة مرورية تقارب ال 250 شاحنة في اليوم ،والمجبرة على استعمال هذا الطريق العابر لمركز ومشتة بلدية وادي النجاء ( رجاص) ،حيث أثرت عليه بالحجم البارز للعيان. بل أن ثقل هذه الشاحنات والاهتزاز الصادر عنها، ظهر جليا على جدران البنايات المحاذية للطريق ،حيث أصابها التصدع والتشقق وكذلك الانكسارات في الشبكات القاعدية لمياه الشرب ومياه الصرف والتي زاد انبعاث مياهها لسطح الطريق من كثرة التدخل قصد التطبيب والإصلاح اليومي ،ناهيك عن الغبار المنبعث والذي زاد من غضب واستياء ربات البيوت . أمام هذا الوضع يضيف السيد جامع محمد، بادرت البلدية إلى القيام بدراسة تقنية بغرض انجاز محول شرقي ازدواجي يبتدئ من أعلى المشتة وينتهي عند روضة الشهداء عند مدخل مركز البلدية الشرقي على مسافة 1,7 كيلومتر وهذا لإخراج الشاحنات ومنعها من المرور وسط المركز حفاظا على مسالك هذا الأخير وبناياته ،وقد تم التوافق مع ممثلي مديرية الأشغال العمومية على انجاز هذا المحول ولو من دون ازدواج في بداية الأمر على أن تتم مزاوجته فيما بعد. وعن التهيئة الواجب الإسراع فيها بمركز البلدية الذي هو عبارة عن مربعات يبلغ طول ضلعها 80 مترا للتخلص من هذه الوضعية المشينة قال رئيس البلدية ، أن مشروع التهيئة تم إسناده مؤخرا لإحدى مقاولات الإنجاز التي أسندت لها مهمة انجاز بالوعات الماء وتغطية الطريق بالخرسانة المزفتة على مسافة 2 كيلومتر في أجل شهرين تقريبا ،حتى لا يتم تعطيل الحركة كثيرا في المركز، وهذا مقابل غلاف مالي قدر بستة مليارات من السنتيمات. أشغال وبرامج التهيئة المقترحة بالبلدية لا تقتصر على ما تم ذكره ،وإنما تشمل 800 متر من النصب التذكاري بالمشتة إلى غاية مخزن الحبوب بمركز البلدية في إطار إتمام الطريق الذي شرع فيه منذ 2012 ،وسيتم الشروع في إتمامه خلال الأيام القليلة القادمة على حساب ميزانية العام الماضي بغلاف مالي يقدر بأربعة ملايير سنتيم وكذلك التهيئة الحضرية لقرية السمارة بمبلغ 1,4 مليار سنتيم ومشتة القريبصة بنفس المبلغ الأخير، وهذه الأشغال التي تدخل ضمن برنامج التنمية المحلية تتضمن الأرصفة والبالوعات وجسم الطريق لمسالك هذين التجمعين . أما بتجمع بويغد السكاني ،فقد تم فتح به مؤخرا المندوبية البلدية في إطار تحسين وتقريب الخدمة من المواطن ،وينتظر أن تتم الاستجابة لمطلب المجلس الشعبي البلدي الذي اقترح 13 مشروعا جديدا في إطار برنامج التنمية البلدية للعام الجاري. وأخيرا ولأن مقر البلدية يعاني حاليا من ضيق شديد، فإن هذا الإشكال ينتظر التخلص منه نهائيا يقول المير بعد انتقال مصالح الدائرة نحو مقرها الجديد المبني قبالة مقر البلدية والذي أخذت مديرية الإدارة المحلية بالولاية في تجهيزه ،حيث ينتظر عودة مصالح من البلدية مع الديوان لهذا المقر التابع لها والذي كانت تشغله قبل تحويله للدائرة عقب ترقية البلدية لرتبة دائرة عام 1985.