l لقاء بين وزير الفلاحة وفدرالية مربي المواضي لتحديد نقاط بيع ”الكباش” كشف رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي جيلالي عزاوي عن لقاء خلال هذه الأيام، يجمع الفدرالية بوزيرة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي من أجل تحديد نقاط البيع الأضاحي عبر الوطن، وكذا تحديد عدد الرؤوس الجاهزة لمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأكد رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، جيلالي عزاوي، في اتصال مع ”الفجر” أمس، على وفرة المواشي لهذه السنة، حيث حددت الفيدرالية عدد الرؤوس الجاهزة حاليا لهذه المناسبة بين 4 إلى 5 ملايين رأس، مشيرا إلى أن مشيرا أن الأسعار ”الكباش” لن تختلف عن السنة الماضية، وستباع بأسعار معقولة جدا، كما يمكن لمحدودي الدخل اقتناءها. واستبعد محدثنا أن تعرف أضاحي العيد ارتفاعا في الأسعار رغم غلاء الأعلاف ونقص وفرة المياه في بعض المناطق السهبية والصحراوية، حيث كشف عزاوي أن الفيدرالية ستجتمع بوزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الأسبوع القادم، لضبط العملية والاتفاق على كل الإجراءات، لضمان مرور العملية دون عراقيل وتوفير الأضاحي بعدد كاف، مع تحديد النقاط البيع لهذه السنة. وبخصوص تعليمة وزارة التجارة التي تلزم بضرورة التعامل عبر الوثائق عند بيع الكباش، سواء تعلق الأمر ببيعها للسماسرة أو حتى للأشخاص والفلاحين، تطبيقا للمرسوم التنفيذي 66-16، أكد عزاوي أن الفيدرالية ترفض هذا القرار لأنها لا تخدم مصلحة الموالين إضافة إلى استحالة تطبيقها في الميدان، مشيرا إلى أن قرار البيع بالوثائق سينشب عنه فوضى بين البائع والمشتري. من جهة أخرى اشتكى العديد من الموالين من الظروف التي يعانيها الموالين طيلة الأربع سنوات الماضية والوزارة لا تتحرك، حيث أكد أحد الموالين في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن الموال ”تعب” من هذه المهنة نظرا للظروف التي يعشها الموال في تربية المواشي في ظل الجفاف التي تعيشه بعض المناطق خصوصا في فصل الصيف إضافة إلى غلاء العلف والشعير حيث وصل سعر العلف ب350 ألف دينار للقنطار أما الشعير فسعره يفوق 400 ألف دينار، فيما أكد الموالين أن سعر ”الكباش بوالقرون” تفوق 5 ملايين أما الكباش العادية فسعرها يفوق 3 ملايين، حيث أكد محدثنا أنه لا يوجد ضمان لإستقرار الأسعار الأضاحي قبل أيام العيد الأضحى.