تنسيق لبناني سوري تحضيرا للمعركة ضد ”داعش” أفادت وسائل إعلام لبنانية، أول أمس، بأن تنسيقا عسكريا مباشرا حصل بين قيادتي الجيشين اللبناني والسوري تحضيرا للمعركة ضد تنظيم ”داعش” في جرود القاع ورأس بعلبك. وقالت صحيفة ”الجمهورية” اللبنانية، إن اجتماعات مشتركة عقدت خلال الأيام الماضية وُضعت فيها الخرائط على الطاولة وتم تقسيم المنطقة عسكريا لمعرفة المهمات التي سيقوم بها كل طرف وأين يقتضي الدعم والتنسيق والمساندة. وأشارت الصحيفة اللبنانية، نقلا عن مصادر أمنية، إلى أن التأخير في انطلاق المعركة سببه الوقت الذي استغرقه هذا التنسيق المباشر ووضع اللمسات الأخيرة على الخطة العسكرية. وبينت مصادر أمنية أن قيادة الجيش اللبناني أبلغت المسؤولين أن خوض هذه المعركة بالتحديد لا ينتظر أي قرار سياسي، مؤكدة أن الجيش اللبناني يدافع عن الأرض ضد العدوان والإرهاب. كما كشفت المصادر نفسها أن الجيش اللبناني سيستعين بالشعب للمساندة، على غرار سائر جيوش العالم عندما تستعد لخوض معارك، خصوصا أن الغطاء السياسي الكامل لتحرير المنطقة الجردية قد أعطِي وبلا مواربة، بحسب ما نشرته الصحيفة.
ترامب يناقش مع ماكرون التعاون في سورية والعراق ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس، هاتفيًا سبل زيادة التعاون في سوريا والعراق، وتطرّقا أيضا إلى الأزمات في كل من ليبيا وأوكرانيا وفنزويلا. وأفاد البيت الأبيض في بيان بأنّ الزعيمين بحثا في سبل زيادة التعاون في إدارة الأزمتين في سوريا والعراق، والتصدّي لنفوذ إيران، كما تطرّقا في سياق حديثهما إلى حلّ سياسي للوضع في ليبيا، وإلى سبل كبح الأنشطة الإرهابية بمنطقة الساحل في افريقيا، وفي ما يتعلق بالأزمة الفنزويلية، قال البيت الأبيض إنّ الرئيسين اتّفقا على أنّ حكومة الرئيس نيكولاس مادورو يجب أن تعيد حقوق الشعب الفنزويلي. وتحدث ترامب وماكرون أيضا عن مصالح بلديهما في ما يتعلق بملف الأزمة مع كوريا الشماليّة، وشدّدا من جهة ثانية على أهمية احترام جميع الأطراف لاتّفاقيات مينسك، بهدف التوصل إلى حل سلمي للأزمة في أوكرانيا. بدوره قال الإليزيه، أول أمس، إنّ ترامب وماكرون أجريا جولة أفق عامة حول الوضع الدولي وذلك خلال اتصال هاتفي، وأضاف أن الحديث استمر على مدى اقل من ساعة بقليل وكان مباشرا جدا ووديا.
يمنيون وإيرانيون يقاضون الخارجية الأمريكية رفع، أول أمس، عشرات اليمنيين والإيرانيين الذي حصلوا على فرص للهجرة إلى الولاياتالمتحدة دعاوى ضد وزارة الخارجية الأمريكية بعدما لم يوافق على طلباتهم للحصول على تأشيرات، وتأتي هذه التطورات بعد إعادة العمل بحظر السفر المؤقت الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وينص الحظر، الذي علقته محاكم قبل أن تقرر المحكمة العليا الأمريكية في جوان الماضي إعادة العمل ببعض بنوده، على منع مواطني اليمن وإيران وأربع دول أخرى ذات أغلبية مسلمة ممن ليست لهم صلات حقيقية بأمريكيين من السفر للولايات المتحدة. وقيدت المحكمة العليا بشدة عدد الذين تأثروا بالحظر لكن آلافا من مواطني الدول الست الذين كانوا قد فازوا في قرعة عشوائية للحكومة الأمريكية في العام الماضي للتقدم بطلبات للحصول على البطاقات الخضراء التي تمنحهم الإقامة الدائمة في الولاياتالمتحدة ظلوا طي النسيان. ونبهت رسائل بالبريد الإلكتروني الفائزين بالقرعة الذين لا يزالون ينتظرون تأشيراتهم إلى أنه من المرجح عدم إصدار تأشيرات لحالاتكم بسبب حظر السفر الذي يستمر 90 يوما. وفي الدعوى القضائية التي رفعت في المحكمة الجزئية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، قال أكثر من 90 يمنيا وإيرانيا فازوا بالقرعة إن الحكومة الأمريكية ترفض إصدار تأشيرات لهم بسبب حظر السفر. وفي الدعوى طلب الفائزون من الحكومة الأمريكية استكمال إجراءات تأشيراتهم قبل 30 سبتمبر حين ينتهي أجل أهليتهم للحصول على البطاقات الخضراء.
التحالف الدولي بقيادة أمريكا يسعى لإجراء مشاورات مع روسيا أعلن بريت ماكجورك، ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد تنظيم ”داعش” الإرهابي، أن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد ”داعش” سيجري مشاورات مفصلة مع روسيا بشأن عملية دير الزور في سوريا. وقال ماكجورك في مؤتمر صحفي ”أن قوات الجيش السوري عازمة لكسر حصار دير الزور”، وأضاف ”أعتقد أن هناك تكهنات جديرة تشير إلى أنه من المرجح مع الوقت أن ينجحوا بهذه المهمة، لكن حجم هذا التقدم والنجاح بحاجة إلى بحث، ولهذا السبب نحن بحاجة لمناقشة هذا الموضوع مع الروس بشكل مفصل من خلال القنوات العسكرية”. وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تنظيم ”داعش” الإرهابي تنقل من مدينة الرقة السورية إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في مدينة دير الزور ورش عمل ومعدات لتصنيع ذخيرة. ويخوض الجيش السوري منذ أكثر من ست سنوات قتالا واسعاً ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم” داعش” و”جبهة فتح الشام” ”جبهة النصرة سابقاً”.