كشفت أمس مصادر رفيعة المستوى ل”الفجر” عن لقاء جرى بين الوزير الأول عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي فيليب إدوارد بفرنسا. وذكرت مصادر ”الفجر” أن لقاء الوزير الأول عبد المجيد تبون تم نزولا عند طلب ودعوة الوزير الأول الفرنسي فيليب ادوارد، كما أن اللقاء الذي جاء خلال قضاء الوزير الأول عطلته بفرنسا كما انه انعقد بموافقة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. اللقاء الذي تحفظت مصادرنا عن ذكر أسبابه وفحواه يعد الأول من نوعه بالنظر إلى أن عبد المجيد تبون كان قد عين مؤخرا في منصب الوزير الأول خلال التعديل الحكومي، وهو حال رئيس الوزراء الفرنسي فيليب إدوارد الذي عينه الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون مباشرة بعد انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية، وهو من يعول على منح بعد إضافي للعلاقات الجزائرية الفرنسية مع النظر إلى صفحات الماضي بتبصر وتهدئة، وذلك من خلال المواعيد الهامة المدرجة في أجندة الدولتين وعلى رأسها زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر والذي أكد في آخر رسالة له بعث بها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على أنه ينتظر تحديد الرئيس لتاريخ زيارته إلى الجزائر. وقد تداولت مؤخرا أوساط إعلامية احتمال إجراء هذه الزيارة شهر أكتوبر المقبل، وهو الخبر الذي لم يؤكده ولا طرف.