حظي السفير الفرنسي كزافييه دريانكور بلقاء مع الوزير الأول عبد المجيد تبون، في إطار ”ضيافات” لدى عدد من المسؤولين الجزائريين لتدشين مهمته الجديدة في الجزائر، أو بالأحرى تلك التي استلمها من جديد مؤخرا، كسفير مفوض فوق العادة للجمهورية الفرنسية في الجزائر. بيان مصالح الوزير الأول عبد المجيد تبون، بخصوص لقائه مع السفير، ركز على أن زيارة المجاملة جاءت بطلب من السفير الفرنسي في بداية مهامه بالجزائر، لكنه جاء خاليا من معلومات حول الزيارة المبرمجة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر بعد أيام فقط على تنصيبه رئيسا. واقتصر البيان على تجديد التزام الطرفين الجزائري والفرنسي بمشروع الشراكة الاستثنائية أو المتميزة بينهما، والعمل على مواصلة الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية بدفع من الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وإيمانويل ماكرون، بعدما قيم الوزير الأول عبد المجيد تبون والسفير الفرنسي كزافييه دريانكور مستوى العلاقات، خاصة بالنظر إلى كون السفير الجديد القديم من بين العارفين جيدا بملف الجزائر التي دخلها من باب السفارة قبل سنوات خلت وعاد إليها مؤخرا. وأكدت الوزارة الأولى في بيانها عن لقاء الوزير الأول والسفير الفرنسي، أن الطرفان أجريا تقييما شاملا للعلاقات الثنائية مع الوقوف عند السبل الممكنة لترقيتها إلى مستوى الشراكة المتميزة، مع التركيز على البعد الانساني الذي يعد جسرا للعلاقات الثنائية وفقا لنفس المصدر.