أكدت إدارة مركب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة، أن كل الظروف جاهزة لاحتضان لقاء المنتخب الوطني المحلي ونظيره الليبي سهرة السبت المقبل لحساب تصفيات الشان المزمع إجراؤها في كينيا سنة 2018. حلت عناصر المنتخب الوطني المحلي بقسنطينة مساء أمس، لكن المدرب لوكاس ألكاراز لم يبرمج أي حصة تدريبية، حيث سيشرع لاعبوه في التدرب بملعب حملاوي بداية من اليوم. وأجرت إدارة الملعب عدة ترميمات على الملعب بالتنسيق مع السلطات المحلية، بداية بإعادة تهيئة الطريق المؤدي إلى مدخل المركب، والتي أشرفت على نهايتها ويلزم القائمين على الأشغال حسب مصادرنا أقل من 24 ساعة، كما يقوم عمال المركب بإعادة طلاء الجدران وحتى تنظيف غرف تغيير الملابس. وفي السياق ذاته، خصصت إدارة المركب مكانا للصحفيين من أجل تأدية مهامهم في أحسن الظروف، حيث سيجلس ممثلو مختلف وسائل الإعلام على يمين المنصة الشرفية، في الوقت الذي حولت الإدارة المكان السابق للصحفيين إلى منصة شرفية ”ب”، يمكن لأصحاب الدعوات الدخول إليها، على أن تكون المنصة الشرفية ”أ” بمثابة المنصة الرسمية، وقد جهزت بمقاعد مريحة بلونين أحمر وأسود ستكون مخصصة للرسميين، ويتعلق الأمر بكل من وزير الشباب والرياضة في حال قدومه، إضافة إلى المسؤول الأول على الولاية ومسؤولي الاتحادية بقيادة الرئيس خير الدين زطشي وضيوف الشرف وحتى مسؤولي الاتحاد الليبي. كما حرص القائمون على شؤون مركب الشهيد حملاوي على تجهيز الأرضية التي توجد في أبهى حلتها، من أجل احتضان ثلاث حصص تدريبية، اثنتان منها تخصصان للمنتخب الوطني وحصة واحدة للمنتخب الليبي، وفق البرنامج الذي كشف عنه أمس مدير مركب حملاوي. وكان مناجير المنتخب حكيم مدان قد قدم تقريرا مفصلا عن حالة أرضية الملعب للناخب الوطني لوكاس ألكاراز، والذي سيقوم بمعاينة ميدانية أمسية الأربعاء إلى الملعب، بعد وصول الخضر إلى قسنطينة، وسيقيمون بفندق الماريوط، غير أن رفقاء الحارس رحماني لن يجروا حصة تدريبية يوم الأربعاء بحملاوي، وسيكتفون بحصة واحدة في صبيحة نفس اليوم بمركز سيدي موسى.