l منع المترشحين من الحديث عن العهدة ال5 في الحملة l ”ما يجمعني بأحمد أويحيى هو رئيس الجمهورية الذي أعرفه قبله” أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن ما وقع للوزير الأول عبد المجيد تبون، في الفترة الأخيرة هو مجرد ”زوبعة في فنجان”، موضحا أن ”صاحب القرار في الجزائر هو رئيس الجمهورية الذي نعته ب ”المعلم”، مستشهدا بتطبيق قراراته على الميدان. وأشار ولد عباس إلى تحرير الحاويات بالميناء، كما قال إنه منع منعا باتا المناضلين من الحديث عن ”العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية” خلال الحملة الانتخابية للمحليات، مضيفا أن ما يجمعه بأحمد أويحيى هو ”رئيس الجمهورية”. قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في رده على أسئلة الصحافة أمس، حول ”اهتزاز الثقة التي كان يضعها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الوزير الأول عبد المجيد تبون، وإمكانية إجراء تغيير حكومي، وصحة الرسالة المنسوبة للرئيس والمتعلقة برفع التضييق على المستثمرين”، بالقول إن ”ما وقع هو زوبعة في فنجان، وإن الحاكم الرئيسي في البلاد هو رئيس الجمهورية، وليس أي شخص آخر”، مستشهدا بالإفراج عن الحاويات التي كانت محتجزة بالميناء. وواصل ولد عباس خلال لقاء بالصحافة أمس، بفندق الأروية الذهبية، بمناسبة اجتماع خاص بأمناء المحافظات، بأنه على ”رغم ما يقال هنا وهناك، الرئيس هو من يعطي الأوامر في الوقت الراهن”، وأقسم بأغلظ الأيمان أن ”بوتفليقة هو من يقرر”، وهذا بعد نسب الرسالة الموجه للوزير الأول عبد المجيد تبون إلى مدير ديوان رئيس الجمهورية، أحمد أويحيى، وليس للرئيس، وكرر ذكر القرارات الخاصة بالواردات وقال ”نحن في نظام يمنح صلاحيات واسعة للرئيس وليس من الضروري نشر القرارات في الصحف، الأهم هو تطبيق القرارات على الميدان”. واستبعد في معرض حديثه أن يجري الرئيس بوتفليقة، أي تغيير حكومي في الوقت الراهن، وأن ما وقع في الفترة الأخيرة هو ”زوبعة في فنجان”. وفيما يتعلق بعلاقة الأفالان والوزير الأول، الذي ينحدر من الحزب، على خلفية الحملة الأخيرة التي أطلقها والخاصة بفصل رجال المال عن السياسة، قال ”لا تعليق لي بعد ما قاله الرئيس. نحن في الحزب لا نناقش أوامر رئيس الحزب الذي هو رئيس الجمهورية”، لكنه ”يحترم الوزير الأول من منطلق أن رئيس الجمهورية هو من عينه على رأس الوزارة الأولى ومنحه الثقة”، متجنبا الخوض في قرار فصل السياسة عن المال. وحول وجود تقارب بين الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، ومدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحيى، استرجع الرقم الأول في الأفالان، مسار علاقته بالرجل أيام عضويتهما باللجنة الانتقالية التي نصبت خلال العشرية السوداء، مؤكدا أن ما يجمعه بمدير ديوان رئاسة الجمهورية هو ”رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعرفه - الرئيس - قبله بسنوات عديدة”. وبخصوص التقرير البرلماني الفرنسي حول توجه الجزائر نحو تكريس عهدة خامسة لرئيس الجمهورية، أكد ولد عباس أنه من المبكر جدا الحديث عن الانتخابات الرئاسية، وقال إنه ”منع منعا باتا المناضلين في الحزب من التطرق للعهدة الخامسة وللانتخابات الرئاسية، والتركيز فقط في الوقت الراهن على الانتخابات المحلية وانشغالات المواطنين”. كما وعد بتجاوز الثغرات التي أدت إلى تراجع حصص الأفالان في التشريعيات واستدراكها في المحليات. وفيما يتعلق بالأمور الداخلية للحزب، كشف ولد عباس عن تحديد موعد 5 سبتمبر القادم كآخر أجل لإيداع ملفات الترشح من أجل تسليم المحاضر التي تحرر في الجمعيات العامة للأمانة العامة للحزب للفصل فيها، مدد مهلة الترشح بالنسبة للمحافظين، بتقديم ترشيحاتهم أمس قبل مغادرة العاصمة. كما تعهد باستكمال عضوية المكتب السياسي واستخلاف 5 أعضاء الذين تم إبعادهم في أقرب الآجال.