أعلن والي قسنطينة عن استلام ست 6 مؤسسات تربوية خلال الدخول المدرسي المقبل 2017-2018 ستسمح بتخفيف الضغط المسجل ببعض المؤسسات وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ خاصة بالمناطق التي تعرف اكتظاظا في الأقسام. ويتعلق الأمر بثانويتين وهما سعدي الطاهر الحراث بحي الدقسي بلدية قسنطينة والثانوية الجديدة ببلدية عين سمارة إضافة إلى متوسطتين، دريدي عمار بحي بن الشرقي وفرانتز فانون بحي الزيادية ببلدية قسنطينة والتي عرفت عملية إعادة بناء، أما بالنسبة للمجمعات المدرسية المعنية فهي المجمع الابتدائي بالوحدة الجوارية رقم 16 بمدينة علي منجلي ومجمع مدرسي بمدينة ماسينيسا بالخروب. الوالي عبد السميع سعيدون أوضح في تصريح لوسائل الإعلام، خلال زيارة عمل وتفقد أجراها أول أمس الخميس للمشاريع التابعة لقطاع التربية الوطنية بالولاية عن استلام 71 قسم توسعة عبر الولاية خلال الدخول المدرسي القادم وأبانت الزيارة أن ثانوية الجلولية التي كان من المفترض أن تدخل الخدمة الموسم المدرسي المقبل لن تسلم بالنظر لمشاكل مالية عالقة مع المقاول الذي باشر الأشغال بوتيرة سريعة، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز ال80 بالمائة لتتوقف من أشهر قليلة وهو ما جعل المشروع يعرف تأخرا ليحرم بذلك تلاميذ حامة بوزيان السفلى من الدراسة بها وتستمر مع ذلك معاناتهم في التنقل صوب ثانوية بوراس ومتقن برفع بوسط المدينة. وأشار في ذات السياق أن عدد من المشاريع التربوية الأخرى ستسلم بين شهري نوفمبر وديسمبر 2017 وأخرى مع نهاية الموسم الدراسي المقبل لتستغل الدخول المدرسي 2018-2019، على غرار ثانوية بكيرة الجديدة التي من الممكن أن تستغل جزئيا شهر نوفمبر القادم وهو ما أكد عليه السيد الوالي خلال تفقدها حيث طلب من بلدية حامة بوزيان مباشرة الاجراءات اللازمة لتسليم مشروع انجاز سلالم تربط بكيرة القديمة ببكيرة العلوية بالموازاة مع مشروع ربطها بالطريق لتمكين تلاميذ القاطنين ببكيرة من مزاولة الدراسة بالثانوية الجديدة. كما كشف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي عن تكليف لجنة على مستوى الولاية يترأسها السيد الأمين العام تعنى بمتابعة عملية تسديد الوضعيات المالية المتأخرة للمقاولين، حيث طمأن المقاولين المعنيين بأنه سيتم تدارك التأخر المسجل نهاية شهر أوت إلى نهاية شهر سبتمبر وبالتالي استدراك التأخر المسجل في الأشغال بالمؤسسات التربوية المعنية.