فصل، أول أمس، الأمين العام لولاية قسنطينة، في أمر تسليم ثانوية الجلولية ببلدية حامة بوزيان، حيث لاحظ أنه من غير الممكن الانتهاء من كل الأشغال قبل حلول شهر نوفمبر المقبل، وهو ما يعني أن تسليمها بعد العطلة المقبلة يعد ضربا من المستحيل، وهو ما جعل الولاية تخسر الرهان، حيث كانت للوالي السابق واضح زيارات ماراتونية أسبوعية لهذا المرفق حتى يسرع الوتيرة وتكون جاهزة لاستقبال المتمدرسين مباشرة بعد عطلة نهاية أكتوبرالجاري. أكد عبد الخالق صيودة، خلال زيارة ميدانية قادته أول أمس لعدة مرافق ومؤسسات تعليمية أغلبها في طور الإنجاز، أن 04 ثانويات جديدة ستستلم خلال الدخول المدرسي القادم، ويتعلق الأمر بثانوية الجلولية بحامة بوزيان، ثانوية السمارة، ثانوية بكيرة العليا وثانوية شعبة الرصاص، ما من شأنه أن يرفع من عدد المقاعد المدرسية بالولاية التي ذكر أنها عرفت دخولا مدرسيا مريحا هذه السنة مقارنة بالموسم المنصرم، خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي التي تم القضاء بها على الضغط داخل الاقسام المدرسية بالأطوار التعليمية الثلاثة. ووقف عبد الخالق صيودة على الأشغال الجارية لبناء ثانوية الجلولية، أين طلب من المقاولة تدعيم الورشة بالمزيد من اليد العاملة ومن مكتب الدراسات إفادته بتقارير يومية حول تقدم الأشغال، مثمنا في ذات الوقت التقدم المسجل في نسبة الإنجاز بهذه الثانوية التي انطلقت الأشغال بها شهر أفريل المنصرم. أما بثانوية عين السمارة الجديدة فقد أمر الأمين العام المقاولة المكلفة بالأشغال بضرورة الانطلاق في عمليات التهيئة الخارجية وتسريع وتيرة إنجاز المطعم ليكون جاهزا في ظرف أسبوع. وبثانوية سعدي الطاهر الحراث ببلدية قسنطينة، فقد وجه المسؤول العام إنذارا لمكتب الدراسات بعد التأخر المسجل في إتمام بعض أجزاء المؤسسة، فيما طلب من القائمين على أشغال متوسطة فرانتز فانون تهيئة ساحة المؤسسة في أقرب وقت لتكون من المؤسسات المبرمجة للاستغلال شهر نوفمبر القادم. وأمر الأمين العام للولاية، خلال زيارته لثانوية بكيرة الجديدة، بفسخ عقد مكتب الدراسات المكلف بمتابعة الاشغال ووضعه ضمن القائمة السوداء بعد النقائص التي تم تسجيلها في نوعية الأشغال والتحفظات التي لم ترفع رغم إنذاره خلال الزيارة التفقدية السابقة. كما طلب الأمين العام معاقبة ممثل مديرية التجهيزات العمومية بالتوقيف عن العمل لمدة أسبوع، لتقصيره في اداء مهامه الموكلة لمديرية التجهيزات العمومية صاحبة المشروع. عبد الخالق صيودة أفاد أيضا أن قطاع التربية بالولاية سيتعزز بعدة مؤسسات تربوية شهر نوفمبر الداخل، تزامنا وعطلة الخريف وخلال عطلة الشتاء، على غرار المجمع المدرسي لقرية القراح ببلدية اولاد رحمون والمجمع المدرسي محمد مجدوب بالمدينة الجديدة ماسينيسا. وبمتوسطة ديريدي عمار ببودراع صالح، أمر المسؤول الثاني في الولاية القائمين على الأشغال، بضرورة تسليم المؤسسة يوم 2 نوفمبر المقبل، حيث طلب من المقاول الإسراع في وتيرة الانجاز وإلا سيلجأ إلى فسخ العقد. بالمقابل أبدى ارتياحه لنوعية الأشغال بالمجمع المدرسي الكائن بقرية القراح ببلدية أولاد رحمون الذي سيستفيد منه تلاميذ المنطقة شهر نوفمبر القادم، وذات الشيء بالنسبة للمجمع المدرسي بماسينيسا.