تتوقع مديرية التربية لولاية قسنطينة، استلام 13 مؤسسة تربوية من مختلف الأطوار التعليمية مع بداية الدخول المدرسي 2017 - 2018، الأمر الذي من شأنه التخفيف من حدة الضغط على باقي الهياكل التي تعرف أقسامها اكتظاظا، خاصة في المدينة الجديدة علي منجلي التي استقبلت مئات العائلات المرحلة بالأحياء السكنية الجديدة، مقابل منح ثانويتين ببلدية حامة بوزيان التي تعتبر ثالث مدن الولاية. أوضح مدير التربية محمد بوهالي، أن المؤسسات التربوية الجديدة تعدّت نسبة انجازها 60 بالمائة، ناهيك عن برمجة الناشطة منها في إطار مخطط اعادة التهيئة، ويتعلق الأمر بهياكل القطاع المنجزة من مادة الأميونت. وأضاف محمد بوهالي أن قطاعه سيتدعم بمؤسسات جديدة بحامة بوزيان من خلال استلام ثانوية الجلولية الواقعة على الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولايتي قسنطينة وجيجل، وهو ما من شأنه إنهاء معاناة مئات التلاميذ الذين كانوا يتنقلون من أحياء حامة بوزيان السفلى كبشير وعين بن سبع والجلولية وغمريان وزقرور العربي بغرض الدراسة بثانوية بوراس ومتقن بورع، إضافة إلى أخرى ببكيرة سميت بثانوية بكيرة العليا، زيادة عن استلام ثانوية حريشة ببلدية عين سمارة وأخرى بشعاب الرصاص. أما في الطور المتوسط، ذكر المتحدث أنه سيتم استلام متوسطتين تعويضيتين كانتا مبنيتين بالبناء الجاهز وتم إعادة تهيئتهما، وهما دريدي عمار بحي بودراع صالح وفرانز فانون في الزيادية.وهناك 5 ابتدائيات ومجمعات مدرسية ينتظر فتحها مع الدخول المدرسي المقبل، ويتعلق الأمر، حسبه، بالمجمع المدرسي رقم 3 الواقع بالوحدة الجوارية رقم 16 بعلي منجلي، إضافة إلى آخر في بلدية عين اعبيد، ومجمع ثالث في حي سيساوي، زيادة على مجمع في تحصيص المجاهدين وآخريْن في كل من حي بن شرڤي والمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب. وأكد مسؤول القطاع في هذا السياق، أن المرافق المعنية من شأنها التخفيف من حدة الضغط المسجل في أقسام المؤسسات المجاورة لها، خاصة في علي منجلي التي عرفت استقبالا كبيرا للعائلات التي تم ترحيلها خلال السنوات الأخيرة، ما خلق نقصا في الهياكل التربوية، وهو ما يخلق نوعا من الأريحية خلال الدخول المدرسي المقبل من ناحية توفر الهياكل التربوية، وبذلك اجتياز مرحلة الدخول المدرسي لموسم 2017-2018 في ظروف عادية.