حركة تغيير تمّس 4 إطارات من ديوان والي قسنطينة ورؤساء دوائر جدد مست الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية على رؤساء الدوائر عبر الوطن، إحالة رئيس دائرة قسنطينة على التقاعد وتعويضه برئيس دائرة من ولاية سكيكدة، إلى جانب ترقية أربعة إطارات إلى رؤساء دوائر. وعلمنا أمس، أن رئيس دائرة قسنطينة بشير كافي قد أحيل على التقاعد، وذلك بعد حوالي أقل من سنة فقط على تنصيبه قادما من دائرة عين عبيد، في حين تم ترقية مسؤول التشريفات بديوان الوالي لزهر بوبكري إلى رئيس دائرة تازولت بولاية باتنة، كما تم تعيين الإطارين بديوان الوالي إبراهيم شاطر كرئيس دائرة بولاية سكيكدة ونور الدين هادف كرئيس لدائرة سوق نعمان بأم البواقي، في حين رقي رئيس الديوان مصطفى محجوب إلى نفس المنصب بدائرة صالح باي بسطيف. ي.س
سوق مغطى ل60 تاجرا فوضويا بسيدي سالم في البوني بعنابة تدعم حي سيدي سالم في بلدية البوني، بسوق خضر وفواكه مغطى جديد يحتوي على 60 خانة تضم معظم الباعة الفوضويين، حيث أفادت مصالح البلدية أن هذا الأخير سيفتح أبوابه أمام تجار الأرصفة والعربات المتنقلين لبيع الخضر والفواكه من أجل القضاء نهائيا على جميع مظاهر الفوضى التي سادت هذا الحي لسنين طويلة. وتجدر الإشارة، أن سكان وشباب سيدي سالم يشنون منذ أشهر حملات واسعة لتحسين أوضاع العمران الحضري في حي سيدي سالم الذي تمت برمجة عديد المشاريع السياحية به عن طريق استغلال شريطه الساحلي الذي مسته عديد التحسينات من أجل استقبال العائلات المصطافة، كما تمت عملية تضييق الخناق على عصابات الاعتداء به من خلال رفع الوتيرة الأمنية خدمة لتحسين وضعية هذا الحي عبر كامل القطاعات استعدادا لاحتضانه مشاريع تجارية وسياحية بالغة الأهمية غضون الأشهر القليلة القادمة. وهيبة.ع
العطش يعمق من متاعب سكان قرية لهداية بعين الحجر في سطيف تواجه العشرات من العائلات القاطنة بمشتة لهداية التابعة إداريا لبلدية عين الحجر الواقعة جنوب ولاية سطيف، مشاكل تنموية متعددة أرقتهم على مدار سنوات طويلة وجعلتهم يشعرون بالإقصاء والتهميش. ويعد مشكل العطش من أبرز انشغالات هؤلاء السكان فالمنطقة تعاني كثيرا من أزمة ماء خانقة، خاصة خلال الأيام الحارة أين يكثر الطلب على الماء الشروب، حتى أن المياه الجوفية خذلتهم، بحكم ملوحتها الشديدة فهي غالبا لا تصلح للشرب، لتبقى العائلات رهائن لشاحنة وصهريج البلدية، أو اللجوء لشراء ماء الصهاريج بأثمان متفاوتة، أو التنقل لمسافات مختلفة لملء الدلاء من أنقاب الخواص. وقد اشتكى سكان القرية بمرارة عن هذا الواقع والذي لم يغادرهم منذ نعومة أظافرهم، حيث لا تزور المياه حنفيات بعضهم، إلا نادرا، في حين مازالت منازل كثيرة لم تحظ حتى بشبكة توزيع، ناهيك عن الاستفادة من الماء الشروب. وحسب ما علمنا فإن المتاعب ازدادت مع توقف النقب القديم عن الجود بالماء، ما جعل المنطقة تعيش هذه الأزمة الشديدة مؤخرا. كما تساءل بعضهم عن سر إقصاء مشتتهم من برنامج الإنارة العمومية الذي استفادت منه مشاتي أخرى مسؤول منتخب ببلدية عين الحجر كشف عن وجود أزمة ماء خانقة بالمنطقة حاليا، وكشف عن وجود مشروع جعله يراهن على حل الأزمة قبل نهاية الصيف، بعد الاستفادة من نقب جديد تم إنجازه وبقي تجهيزه وربطه بالكهرباء، كما تم إنجاز خزان مائي، ما جعل مصالحه تسارع لوضع أنبوب الربط بين الخزان والنقب، ما يعني أن المشتة ستستفيد من الماء بمجرد إنهاء أشغال الخزان نهائيا وتجهيز النقب وربطه بالكهرباء، أمام هذا الوصع يناشد سكان قرية لهداية السلطات الولائية بضرورة التدخل لتزويدهم بالماء الشروب في أقرب الآجال والقضاء على هذا المشكل الذي أرّقهم على مدار سنوات طويلة. عيسى.ل
قطاع الصحة بسطيف يتعزز ب100 منصب جديد استفاد قطاع الصحة بولاية سطيف من 110 منصب بيداغوجي جديد للشبه الطبيين، خاص بالموسم التكويني 2017-2018 في عدة تخصصات، حيث باشر المعهد الوطني للتكوين العالي شبه الطبي بسطيف في فتح التسجيلات واستقبال ملفات المترشحين المعنيين بالعملية وهم الطلبة الحاصلين على شهادتي البكالوريا لهذا الموسم. وحسب مصالح مديرية الصحة فإن التسجيلات ستكون بمقر المعهد الكائن بحي ”بيلير” في التخصصات التالية، الممرضون للصحة العمومية ب40 منصب، مشغلو أجهزة التصوير الطبي للصحة العمومية ب16 منصب، المخبريون للصحة العمومية 18 منصب، القابلات في الصحة العمومية ب25 منصب، أما بخصوص مكان التكوين فيكون حسب التخصصات ففي ولاية عنابة المختصون في العلاج الطبيعي والفيزيائي للصحة العمومية، المساعدون الاجتماعيون للصحة العمومية فيكون بولاية قسنطينة، وبولاية البويرة يخصص لتكوين المختصين في النظافة للصحة العمومية، وبولاية باتنة خاص للمساعدين الطبيين للصحة العمومية، مع العلم أن هذا العدد من المناصب سيسمح لولاية سطيف من تحسين التكفل بالمرضى في السنوات القليلة القادمة، كما سيمكن المسؤولين بقطاع الصحة من فتح دور الأمومة المجهزة، إضافة إلى المنشآت التي هي في طور الإنجاز ”مستشفى 240 سرير بالعلمة” و”مستشفى 60 سرير ببني عزيز”، وكذا العيادات متعددة الخدمات بكل من ”جرمان” و”قلال” و”مهدية”، خاصة في ظل توافد الكم الهائل من المرضى إلى ولاية سطيف من عديد المدن والقرى وحتى الولايات المجاورة، وهذا ما يتطلب تظافر الجهود وتكاثفها من أجل توفير وتقديم خدمات صحية ترقى لتطلعات سكان الولاية والوافدين إليها من كل مكان.