صرحت المكلفة بالإعلام في الجزائرية للمياه بولاية ميلة، أنه جاري العمل على مستوى سد بني هارون لتحسين نوعية المياه ومعالجة ظهور طحالب على سطح مياه سد بني هارون، والذي أدى إلى تذبذب عملية تزويد 10 بلديات بهذه المادة الحيوية خلال فصل الصيف. يستمر هذا التذبذب إلى غاية تحسين نوعية المياه الخام بالسد الوضع الذي، حسبما أوضحه لها المختصون على مستوى السد، فإن ظهور هذا النوع من الطحالب أمر طبيعي، وهو نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. كما أضافت ذات المتحدثة أن هذا التذبذب في التزويد بالمياه الشروب، والذي مس 10 بلديات هي ميلة، الڤرارم قوقة، سيدي مروان زغاية، وادي النجاء، الرواشد، أحمد راشدي بني قشة تيبرقنت، وفرجيوة، وهي البلديات المعنية بالتزويد عن طريق محطة معالجة المياه ببلدية عين التين. كما أرجعت الجهات المعنية هذا التذبذب في التزويد إلى كون مصالح المحطة خفضت في الإنتاج إلى الكمية التي تستطيع التحكم في معالجتها كإجراء لتحسين نوعية المياه الموجهة لتزويد تلك البلديات، إلى غاية استقرار وتحسن نوعية الماء الخام بالسد، لتعود عملية التزويد من مياه بني هارون كما كانت عليه سابقا. وتبقى أزمة مياه الشرب قائمة عبر 11 بلدية منها ملاصقة لسد بني هارون بسبب غياب سياسة واضحة من قبل قطاع الموارد المائية بولاية ميلة، والذي يعرف تسييرا كارثيا مند سنوات عديدة.