طالب سكان مدينة ميلة، نهاية الأسبوع، السلطات المحلية ووحدة الجزائرية للمياه بإيجاد حل نهائي لمشكل الانكسارات المتكررة للقناة الرئيسة التي تزود عاصمة الولاية بمياه الشرب، حيث تعرضت القناة الرئيسية للرواق الأول الممونة لسكان عشرة بلديات الشمالية لولاية ميلة، بمنطقة المخوض عند المدخل الشرقي للمدينة، إلى انكسار مفاجئ نتيجة انزلاق التربة، هذا ما تسبب في حرمان سكان هذه البلديات من مياه الشرب، كما طالب سكان البلديات المتضررة من انعدام المياه الجهات المعنية بضرورة التدخل الجدي لوضع حد لهذه الإنقطاعات في التزود بمياه الشرب، والتي تحدث كل مرة، مبدين مخاوفهم من استمرار هذا الوضع على حاله مع حلول فصل الصيف، أين يكثر الطلب على هذه المادة الضرورية للحياة. وعبّر المواطنون القاطنين بالجهة الشمالية لولاية ميلة، عن إستيائهم العميق بسبب الإنكسارات المتكررة لهذه القناة، مما أدى بالسكان للإستنجاد بمياه الصهاريج التي تباع على قارعة الطرق رغم المخاطر التي تهدد صحتهم، مع ارتفاع أسعرها بمجرد انقطاع خدمة التزود بمياه الحنفيات، ما زاد هذا الوضع من ثقل وعبء المصاريف اليومية الذي وقع المواطن البسيط ضحيتها. ومن جهتها أكدت مصالح الجزائرية للمياه لميلة، أن سبب حدوث هذا الإنقطاع يعود بالأساس إلى انزلاق التربة بمنطقة المخوض في بلدية عين التين، والذي تسبب في انكسار أنبوب القناة الرئيسية للمياه الممونة لعشر بلديات من الولاية وهي على التوالي ملية، القرارم قوقة، سيدي مروان، زغاية، الرواشد، أحمد راشدي، وادي النجا، بني قشة، تيبرقنت وفرجيوة وقالت ذات الجهة، إن أعوانها متواجدون في الوقت الراهن بعين المكان لإصلاح العطب.