سيعيش في هذه الفترة العديد من سكان ميلة على مستوى 7 بلديات هاجس العطش، وهذا ليس بالشيء الجديد على بعض البلديات والتي في كل مرة تتعرض لانقطاعات فيما يخص التزود بالمياه الصالحة للشرب، وهذا ما يجعل الجميع يستغرب هذه المفارقة الغريبة خاصة أنهم ينتمون الى ولاية تحتضن اكبر سد في الجزائر وأخذت لقب "عاصمة الماء". فقد علمت "البلاد" حسب البيان الذي تلقته من المؤسسة الجزائرية للمياه بوحدة ميلة، أن القناة الرئيسية قطر 700 ملم الممونة بالمياه الصالحة للشرب على مستوى بلديات زغاية، وادي النجاء وأحمد راشدي إلى جانب بني قشة، تيبرقنت والرواشد، وفرجيوة قد تعرضت للانكسار على مستوى منطقة مارشو جراء انزلاق التربة مما سيؤدي إلى حدوث انقطاع في تزويد البلديات المعنية بالمياه الصالحة للشرب وسيعود إلى حالته الطبيعية فور الانتهاء من عملية الإصلاح الجارية حاليا. لكن متى ستعود الامور الى مجاريها وهل سيجد سكان هذه البلديات مصدر آخر للتزود بهذه المادة الحيوية؟