وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخطط أمنيا، لتأمين محيط المؤسسات التربوية التكوينية والجامعية، مدعومة بالوسائل الحديثة في مجال المراقبة من حوامات، كاميرات ورادارات، معلنة عن تسخير 150 ألف شرطي لإنجاح الدخول المدرسي المقبل. وخلال ندوة صحفية نشطها عميد الشرطة رشيد غزلي نائب مدير الوقاية المرورية بمديرية الأمن العمومي، بحضور إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني والأسرة الإعلامية، عميد الشرطة رشيد غزلي إلى المخطط الأمني الذي وضعته المديرية العامة للأمن الوطني فيما يخص إقليم اختصاصها عبر كامل التراب الوطني، حيث سخرت أكثر من 150000 شرطي من مختلف الرتب بما فيها العنصر النسوي، يعملون بنظام التناوب من أجل تأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك والدخول المدرسي، وهذا لما تشهده مثل هذه المناسبات من حركية كبيرة للمواطنين والمركبات. وفي هذا الإطار أكد ذات المحاضر، على ضرورة تضافر جهود كافة مصالح الشرطة للاحتفال بعيد الأضحى في ظروف أمنية مريحة ولضمان دخول اجتماعي ناجح على غرار السنوات الماضية، بإشراك كل الفرق والتشكيلات الأمنية اللازمة في الميدان، من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لتأمين الأسواق والمراكز التجارية الكبرى، أماكن العبادة، محطات المسافرين الخاصة بالحافلات وسيارات الأجرة، محطات الميترو والترامواي والمصاعد الهوائية، الموانئ والمطارات، المقابر ومراكز التسلية والترفيه، لما تعرفه من حركية كبيرة خاصة عند اقتراب مثل هذه المواسم، كما أنه سيتم الاستعانة بفرق الأنياب والوسائل التقنية الحديثة خاصة خلال الأيام الأولى من عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى تأمين محيط المؤسسات التربوية التكوينية والجامعية، مدعومة بالوسائل الحديثة في مجال المراقبة من حوامات، كاميرات ورادارات. هذا وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى تعزيز العمل التوعوي والوقائي على مستوى مختلف المؤسسات التربوية، إضافة إلى برمجة حصص توعوية إذاعية وتلفزيونية حول السلامة المرورية، ينشطها إطارات من الأمن الوطني عبر كامل 48 أمن ولاية، تدعمها في ذلك عملية توزيع مطويات وملصقات تحسيسية على المواطنين وسائقي المركبات ووسائل النقل. كما تضع المديرية العامة للأمن الوطني تحت تصرف المواطنين، الرقم الأخضر 1548 ورقم النجدة 17، على مدار الأسبوع و48/48 ساعة، للاستجابة لنداءاتهم، توجيههم وتقديم المساعدة لهم.