استفاد أكثر 1300 شرطي من تكوين في مجال لغة الإشارة قصد التواصل مع المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم البكم و الإرتقاء بمستوى الجودة والشمولية في تقديم أفضل الخدمات لجميع فئات المجتمع، حسبما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة. وتدخل هذه العملية حسب البيان التي نظمت بالتنسيق مع مديريات النشاط الاجتماعي ل 48 ولاية من الوطن في إطار السياسة التكوينية الجديدة التي انتهجتها المديرية العامة للأمن الوطني حيث استهدفت هذه الدورة التكوينية في لغة الإشارة 1340 شرطي خاصة المكلفين بالاستقبال على مستوى مقرات الأمن الولائي والدوائر والأمن الحضري. وقد أثبتت هذه العملية -التي لازالت متواصلة لتكوين مختلف أفراد الشرطة العملياتية بالوحدات الميدانية -نجاعتها في التواصل مع فئة الصم البكم التي كانت في أمس الحاجة إليها. و أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني ان هذه المبادرة تأتي تكملة للمبادرات الجوارية وتلك الموجهة لفائدة المجتمع المنتهجة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني والتي ترتكز أساسيا على سبل الكفيلة بتحسين خدمة جميع شرائح المجتمع بما فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي يوليها الجهاز أهمية خاصة قصد تسهيل التواصل معها. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد سطرت برنامجا أمنيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك والدخول المدرسي من خلال تسخير أكثر من 150 ألف شرطي من مختلف الرتب بما فيها العنصر النسوي عبر التراب الوطني. وتهدف هذه العملية إلى ضمان ظروف أمنية مريحة بهذه المناسبة نظرا لما تشهده من حركية كبيرة للمواطنين والمركبات وكذا ضمان دخول اجتماعي ناجح على غرار السنوات الماضية حيث سيقوم جهاز الشرطة بتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لتأمين الأسواق والمراكز التجارية الكبرى وأماكن العبادة ومحطات المسافرين الخاصة بالحافلات وسيارات الأجرة ومحطات الميترو و التراموي والمصاعد الهوائية و الموانىء والمطارات والمقابر ومراكز التسلية والترفيه. وسيستعين رجال الأمن المجندين بهذه المناسبة بفرق الأنياب والوسائل التقنية الحديثة خاصة خلال الأيام الأولى من عيد الأضحى المبارك بالإضافة إلى تأمين محيط المؤسسات التربوية التكوينية والجامعية مدعمة بالوسائل الحديثة في مجال المراقبة من حوامات وكاميرات ورادارات فضلا عن توزيع مطويات تحسيسية على المواطنين وسائقي المركبات ووسائل النقل.