l لا زيادة في أسعار الكتب المدرسية لهذا العام أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن البسملة لا تزال موجودة في كتب الشريعة لكل الأطوار ”الابتدائي، متوسط وثانوي”، وأي حذف في باقي الكتب يتحمله أهل الاختصاص. أكدت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية بن غبريط في ردها على سؤال ”الفجر” على هامش افتتاح الدور العادية للبرلمان بمجلس الأمة أمس، أن ”البسملة” موجودة في التربية الإسلامية وهو الأمر الذي يهم المجتمع حاليا”، أما حذف ”البسملة” من باقي الكتب المدرسية، يتحملها المشرفين على إعداد الكتب المدرسية. وبخصوص الزيادات التي شهدتها أسعار الكتب المدرسية لهذا الموسم 2017-2018، فقد أكدت بن غبريط أن الحكومة قررت الإبقاء على نفس الأسعار الكتب للسنة الماضية، رغم ارتفاع القيمة المضافة على الكتب ب2 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي. كما تطرقت بن غبريط للحديث عن الاجتماع الذي جمع الوزير بالشركاء الاجتماعيين أمس، قائلة: ”إن هذا اللقاء الذي سيجمع الطرفين الوزارة والشركاء الاجتماعيين سيكون لقاءا تشاوريا، كما سيتم تبادل الآراء مناقشة كل القضايا المطروحة”. وأكدت في السياق ذاته أن الاجتماع سيتمخض عنه إجراءات جديدة التي جاءت بها الحكومة في إطار الحلول لبعض المشاكل المطروحة للشريك الاجتماعي، كما سيخرج الاجتماع بأشياء جديدة لضمان دخول مدرسي جيد وهادئ. فيما ستقوم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط غدا بافتتاح الموسم الدراسي 2017-2018 بولاية ورقلة، حيث سيلتحق أزيد من 9 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة غدا، أي بزيادة تفوق 270.000 تلميذ مقارنة بالسنة الماضية موزعين على 26.964 مؤسسة تعليمية، حسب ما كشفت عنه الوزيرة نورية بن غبريط سابقا. كما سيتناول الدرس الافتتاحي للدخول المدرسي، موضوع المواطنة البيئية مع التأكيد على التربية السلوكية، وذلك بمساهمة ”فعالة” لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، مبرزة أن الشعار الذي تم اتخاذه لهذه السنة الدراسية هو ”الجميع يتجند من أجل مدرسة مواطنية وذات جودة”. كما أكدت بن غبريط التزامها بالعمل على منح التلاميذ تعليما ”ذات جودة”، مذكرة في نفس السياق بالجهود المبذولة من طرف الدولة والتي جعلت من ”تعليم أبنائنا أولوية وطنية بالرغم من أن البلاد تواجه ظرفا ماليا خاصا”. كما أشارت إلى على أن قطاعها سيعمل على تنفيذ عدد من العمليات المسجلة في برنامج عمل الحكومة أهمها ”تحسين التحكم في التعليمات الأساسية في الطور الابتدائي وإعادة النظر في نظام التقييم البيداغوجي والتعميم التدريجي للأمازيغية وتحسين الحوكمة في النظام المدرسي مع مواصلة رقمنة القطاع وتعزيز التربية على المواطنة وتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة الموظفين”.