أكدت اللجنة الدائمة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، على الجاهزية التامة لمداوماتها عبر الوطن لتلقي الإخطارات والشكاوى، بمناسبة الانتخابات المحلية المقررة يوم 23 نوفمبر القادم. وجاء في بيان للهيئة أن مداومات الهيئة العليا عبر الوطن توجد في جاهزية تامة لتلقي الإخطارات والشكاوى للفصل فيها في أوانها. ووفق ما تنص علية القوانين والتنظيمات، وبعد أن ثمنت اللجنة الدائمة الترتيبات النهائية لمباشرة الرقابة على العمليات الانتخابية التي يقوم بها أعضاء المداومات، دعت جميع شركاء العملية الانتخابية إلى الحرص على التعاون لضمان انتخابات نزيهة وشفافة. من جهة أخرى، كشفت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عن تنظيم أربعة ملتقيات تكوينية جهوية يوم 10 سبتمبر الجاري بولايتي مستغانم وسكيكدة، ويوم 13 من نفس الشهر بولايتي وادي سوف والجزائر العاصمة. وتهدف هذه الملتقيات التي سيشرف على تأطيرها أعضاء اللجنة الدائمة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات والمندرجة في إطار البرامج التكوينية الميدانية، إلى توحيد الرؤى حول القضايا المطروحة وتمكين أعضاء الهيئة العليا من أداء واجبهم في أحسن الظروف وعلى ضوء القوانين المعتمدة وذات الصلة، كما تندرج هذه الملتقيات في سياق تنفيذ برنامج الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وتكريسا للمنطوق الدستوري في مادتيه 193 و194، وتجسيدا لرؤية الهيئة العليا التي تقوم على الرأي الحر والاختيار النزيه من أجل الوصول إلى انتخابات نظيفة تفضي إلى المزيد من الثقة والاستقرار. وبالمقابل، نصب الوزير الأول أحمد اويحيى، أول أمس، اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير وتنظيم انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المزمع تنظيمها يوم 23 نوفمبر المقبل، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح البيان أن اللجنة التي يترأسها الوزير الأول هيئة تنصب عشية كل استشارة انتخابية، وتضم وزراء القطاعات المعنية بتنظيم الانتخابات وعلى رأسهم وزارتي الداخلية والعدل إلى جانب مصالح الأمن، وسمح هذا اللقاء - حسب ذات المصدر - بتسجيل انطلاق عدد من العمليات على غرار مراجعة الهيئة الانتخابية وفتح إيداع قوائم الترشيحات. كما سمح اللقاء بتنسيق العمليات المقبلة للقطاعات المعنية بتحضير اقتراع 23 نوفمبر المقبل، وخلص البيان إلى أن اللجنة تأكدت من أنه سيتم تقديم كل الدعم اللوجيستي للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.