تستقبل جامعات قسنطينة الأربعة، ابتداء من الموسم الجامعي الحالي، أزيد من 19 ألف طالب موزعين على مختلف الكليات و التخصصات، وهو ما يعني مزيدا من التوسع الطلابي في ولاية تحولت إلى قطب جامعي كبير بامتياز، وبتخصصات لا توجد إلا في قسنطينة على غرار كلية الفن والثقافة ومدرسة البيوتكنولوجيا وغيرهما. حُدد الموعد الرسمي للدخول الجامعي بالنسبة للملتحقين الجدد بالجامعة يوم 17 سبتمبر المقبل. وأكد منسق منتدى جامعات الشرق الجزائري ورئيس جامعة قسنطينة 2 محمد الهادي لطرش، في تصريح صحفي، أن عدد الطلبة الجدد المتحصلين على بكالوريا 2017 الذين سيلتحقون هذا الموسم بمختلف كليات جامعات الولاية الأربع (جامعة قسنطينة 1 منتوري وجامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري وجامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر وجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية)، هو 19 ألفا، موضحا أن العدد الإجمالي للطلبة، مع الأخذ بعين الاعتبار المتخرجين خلال الموسم الماضي، وكذا الملتحقين الجدد، يتراوح بين 85 ألفا و90 ألف طالب. وبخصوص طلبات إعادة التوجيه التي أودعت عبر الأرضية الالكترونية للجامعات يومي 5 و6 سبتمبر، فسيتم معالجتها بين 7 و9 من الشهر نفسه، فقد تم نشر النتائج أمس عبر نفس الموقع الالكتروني والإجراء يخص الطلبة الذين أودعوا طلبات تغيير الفروع داخل نفس المؤسسة، مع احترام المعدلات الدنيا والأماكن البيداغوجية المتوفرة، أو في حالة كان الطلب يتعلق بتغيير المدينة الجامعية بالنسبة للطلبة الذين غيّر أولياؤهم وظائفهم من ولاية إلى أخرى، أو ان الأمر يتعلق بالطالبات اللائي غيّرن مكان الإقامة بسبب الزواج، على أن يكون ذلك مثبتا بوثائق رسمية. ومعلوم أن قسنطينة لا تعاني من أي عجز يذكر بخصوص عدد الأسرة، بل هناك فائض، حسب ما أفاد به مسؤول بمديرية الخدمات الجامعية، وكل الطلبة الوافدين من خارج الولاية سيتم التكفل بهم في ظروف جيدة بمختلف الإقامات، لا سيما المتواجدة بالمدينة الجامعية جامعة قسنطينة 3 التي تحصي أكبر عدد من الإقامات الجامعية المجهزة بكل الوسائل الضرورية، بما فيها الترفيهية والرياضية والمنجزة حديثا.