دخل رئيس جمعية الحركى بوزا قاسمي، في إضراب عن الطعام، من أجل تذكير الرئيس الفرنسي بتطبيق التعهدات التي قطعها لصالح هذه الفئة خلال حملته الانتخابية. ويسعى ممثل الحركى إلى إجراء لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتذكيره بتطبيق التعهدات التي قطعها لهذه الفئة. وتتمحور أهم المطالب التي رفعها رئيس جمعية الحركى، للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول تجسيد الحكومة الفرنسية للتعهدات التي قطعها ماكرون خلال الحملة، بمناسبة لقاء جمعه بممثليها يوم 19 أفريل، خاصة بعد التزام الجمعية بمساندة المترشح ماكرون في الاستحقاق الماضي. وكان إيمانويل ماكرون، قد تعهد بتشكيل فوج عمل مع جمعية الحركى الفرنسيين لمعالجة مشاكل هذه الفئة والنظر في انشغالاتها، وتعويضهم عن الضرر المعنوي. وتعهد بتطبيق التزاماته خلال ستة أشهر من توليه الرئاسة. ويريد رئيس جمعية الحركى الفرنسيين أن يحول تاريخ 25 سبتمبر، الخاص باليوم الوطني لتكريم الحركى إلى مناسبة لإظهار المعاناة التي تكبدتها هذه الشريحة خلال الحرب وعقبها وأنها لا يزال يطالها التهميش ويقدر عددهم 250 ألف.