قام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، بأول رحلة له بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة بلقاء عساكر بلاده الذين يقاتلون الارهابيين في مالي، منذ أكثر من أربع سنوات. كانت فرنسا تدخلت لمساعدة دولة مالي على محاربة الارهابيين الذين استغلوا انقلابا عسكريا في مارس 2012 وحاولوا السيطرة على الحكومة المركزية في باماكو. وضع ماكرون، الوافد الجديد على ساحة الدبلوماسية الدولية، مكافحة الإرهاب على رأس أولوياته الأمنية خلال الحملة الانتخابية وتعهد بتعزيز الدعم لحلفائه في غرب إفريقيا. وقال دبلوماسي فرنسي بارز «أعلن إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية التزامه بالتوجه على الفور لمقابلة العساكر المشاركين في المعركة ضد الإرهاب».يتمركز في مدينة غاو حوالي 1600 عسكري فرنسي حيث التقى ماكرون رئيس مالي إبراهيم أبوبكر كيتا. نشرت فرنسا حوالي أربعة آلاف عسكري في منطقة الساحل الإفريقي، بعد إرسال جنودها إلى مالي، لملاحقة الإرهابيين ، وأكد المسؤولون الفرنسيون في باريس أن الحكومة ستبقي على قواتها في المنطقة لأجل غير مسمى.