كلينتون: تهديدات ترامب بشنّ حرب على كوريا الشمالية ”فاقدة للبصيرة وصفت مرشحة الرئاسة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ، الأربعاء، التهديدات التي اطلقها الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشنّ حرب على كوريا الشمالية ب ”الخطيرة والفاقدة للبصيرة”. وقالت كلينتون في منتدى بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول ”لا حاجة لنا لأخذ مواقف عدائية وعدوانية (فيما يتعلق بكوريا الشمالية”). ودعت الى بذل مزيد من الضغوط على بيونغ يانغ وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحملها على الجلوس إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة في شبه الجزيرة الكورية. وأضافت كلينتون دون ذكر ترامب بالاسم: ”الدخول في معارك مع كيم جونغ أون يرسم ابتسامة على وجهه”، مضيفة أن حلفاء واشنطن باتوا يعبرون بشكل متزايد عن قلقهم إزاء مصداقية الولاياتالمتحدة. واستعرت حدة التوتر في أعقاب سلسلة التجارب الصاروخية والنووية التي أجرتها كوريا الشمالية وتبادل العبارات اللاذعة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون. وهدد ترامب، خلال كلمته بأعمال القمة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، عن كوريا الشمالية وتجاربها النووية، بإزالة بيونغ يانغ من الوجود، إذا ما نفذّت التهديدات التي أطلقها وزير خارجيتها. وأعرب عن ذلك قائلا: ”الولاياتالمتحدة لديها قوة كبرى وتتحلى بالصبر لكن إذا اضطرت للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها، فلن يكون أمامنا من خيار سوى تدمير كوريا الشمالية بالكامل”. وكان الوزير الكوري الشمالي، ري يونغ هو، صرّح بأنّ بلاده تسعى لتحقيق التكافؤ العسكري مع واشنطن، وإن القوات النووية في بيونغ يانغ تشكل رادعا للتهديدات الأمريكية. ودعا يونغ الولاياتالمتحدة وحلفاءها على ”التفكير مرتين” قبل القيام باستفزازات عسكرية ضد بلاده، ووصف الرئيس الأمريكي بأنه ”شخص مختل عقليا مصاب بجنون العظمة وملك الكذب” معتبرا أنه يشكل اليوم ”أكبر تهديد للسلام”، قائلا: ”إذا ما هاجمنا الولاياتالمتحدة فسيكون هو المسؤول عن ذلك”.
جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية: نواجه تهديدات إرهابية غير مسبوقة كشف رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية، ورئيس المكتب الخامس، آندرو باركر، إنّ التهديدات الارهابية ”متعددة الأبعاد” التي تواجهها المملكة المتحدة بلغت حدّاً غير مسبوق تماماً. وقال باركر إن الجهاز يعمل على مستوى غير مسبوق وشهد ”زيادة درامية في التهديدات هذا العام”. وأوضح ”التهديدات الإرهابية وصلت إلى مستوى لم أعهده طوال فترة عملي على مدار 34 عاماً”، مضيفاً ”اليوم هناك نشاط إرهابي متزايد يأتي إلينا بسرعة كبيرة ويمكن أن يكون اكتشافه أصعب.” قائلا: وأضاف ”نجري حالياً 500 عملية تشمل 3 آلاف شخص معروفين بأنهم متورطون حالياً في نشاط إرهابي بشكل من الأشكال.” ولفت المتحدث إلى أنّ الخطر ”يمكن أيضاً أن يصدر من العائدين من سوريا والعراق علاوةً على أكثر من 20 الف شخص كنا نبحث عنهم في الماضي في تحقيقاتنا المتعلقة بالإرهاب”، مضيفاً ”هناك بعض المتطرفين غير معروفين لنا حتى الآن.” وأضاف ”بعض الخطوات المفيدة تم اتخاذها.” يذكر أنها امرة الأولى التي يكشف فيها جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية عن وجود مركز عمليات أوروبي مشترك لمكافحة الإرهاب. وقال باركر إن هذا المركز موجود في هولندا ويضم مسئولي مخابرات من جميع الوكالات الأوروبية الكبرى. ويعمل المركز بشكل منفصل عن الاتحاد الأوروبي ولكن حقيقة أن باركر كرس جزءً كبيراً من حديثه عن التعاون الأوروبي لم تكن صدفة. يذكر أن البيريكسيت تسبب في حالة من الشك والريبة لوكالات المخابرات، كما هو الحال بالنسبة للعديد من المنظمات البريطانية. ويواجه الجهاز البريطاني ضغوطا بشأن فعاليته بعد أن فشل في رصد 4 هجمات إرهابية هذا العام.
محكمة أمريكية ترفض قرار ترامب حظر دخول مواطني 8 دول للولايات المتحدة أصدرت محكمة أمريكية قرار بتجميد العمل بقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر دخول مواطني ثماني دول للولايات المتحدة. وكان الحظر يستهدف كلا من إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال وتشاد وكوريا الشمالية بالإضافة إلى بعض مسؤولي فنزويلا، وقد استهدف سابقا ست دول ذات أغلبية مسلمة، لكن المحكمة العليا بدأت النظر في الطعون المقدمة ضده. ورفعت ولاية هاواي قضية في هونولولو لوقف الحظر الثالث لترامب على دخول مواطني هذه الدول والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء. وتقول الدعوى إن الرئيس لا يملك الصلاحيات بموجب قانون الهجرة الاتحادي لفرض مثل هذه القيود. وأصدر قاضي المحكمة الجزئية ديريك واتسون القرار الجديد لتعليق العمل بالحظر، وكان ديريك قد أوقف حظر السفر السابق الذي أعلنه ترامب في مارس الماضي. وقال القاضي واتسون إن هذه السياسة الجديدة ”تعاني بالضبط من العيوب نفسها التي كانت موجودة في سابقتها.” وأوضح القاضي أن قرار الحظر ”يفتقر إلى الأدلة الكافية التي تشير إلى أن دخول أكثر من 150 مليون مواطن من ست دول بعينها سيضر بمصالح الولاياتالمتحدة. ” وأضاف أن قرار الحظر الأخير يتجاهل قرارا سابقا لمحكمة الاستئناف الاتحادية كان يقضي بأن الحظر السابق للرئيس يتجاوز نطاق سلطته.