أفاد مسؤولون أمريكيون، بأن كوريا الشمالية جربت صاروخاً جديداً، الجمعة، في إطار مساعيها لتطوير صاروخ قادر على بلوغ الولاياتالمتحدة. وتأتي هذه الأخبار وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ بسبب طموحات كوريا الشمالية النووية. وقد وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قضية كوريا الشمالية وطموحاتها النووية على رأس أولوياته. وتواصل كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية، على الرغم من التنديد الدولي، بهدف تطوير صاروخ نووي عابر للقارات. وحذرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية (سي آي أيه) من أن كوريا الشمالية "في طريق" تحقيق هدفها. وقال مسؤولون أمريكيون، لم يفصحوا عن أسمائهم، لعدد من وكالات الأنباء، إن الصاروخ الكوري الشمالي هو نموذج من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي يمكنها الوصول إلى الولاياتالمتحدة. ولا يستطيع الخبراء تحديد التقدم الذي بلغته كوريا الشمالية في طريق تطوير برنامجها الصاروخي، نظراً للسرية التامة التي تحيط به. وقد حض وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون، الأربعاء، الصين على استعمال المزيد من الضغوط الدبلوماسية مع بيونغ يانغ، إذا أرادت "تجنب التصعيد في المنطقة". وتعد الصين أكبر حليف لكوريا الشمالية، وعليه تأمل الولاياتالمتحدة أن تقنع بكين بيونغ يانغ بوقف مشاريعها النووية والصاروخية. وعبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في حل الأزمة مع كوريا الشمالية دبلوماسياً، لكنه حذر من احتمال وقوع "نزاع كبير".