باشر المدير الفني الوطني، رابح سعدان، ومدير المنتخبات الوطنية، بوعلام شارف، عملهما ضمن الإطار الفني للاتحادية الوطنية لكرة القدم بعقد اجتماع تشاوري، أمس الأول بمركز سيدي مسوى بالعاصمة، وذلك من أجل تحديد معالم الطريق ووضع سياسة واضحة لعملهما. وتناقش الرجلان العديد من القضايا التي تهم مستقبل الكرة الجزائرية، وتم طرح فكرة إعادة إحياء أكاديمية الفاف، ووضع أسس جديدة لشهادات المدربين، وتوظيف مجموعة من المدربين الوطنيين والكشافين بمراقبة لاعبي البطولة الوطنية واختيار أفضلهم. وسيتكفل المدرب السابق للخضر رابح سعدان بالإشراف على تربصات المدربين مستقبلا بحضور بوعلام شارف، مثلما اتفق الرجلان على أن يتم رفع معدل التربصات لضمان زيادة عدد المدربين المؤهلين، ومنح الفرصة للكفاءات الشابة للتدريب. وسيهتم سعدان بالتربصات وكذا تحضيرات المنتخب الوطني على المدى المتوسط والبعيد، في حين سيركز بوعلام شارف على اختيار المواهب وتطويرها، ومساعدة سعدان في تطبيق ساسية الاتحادية. زهير جلول وسالم العوفي لتدعيم الإدارة الفنية ستشهد الإدارة الفنية للاتحادية الوطنية لكرة القدم تدعيمات خلال الأيام القليلة القادمة، حيث استقر رابح سعدان على الاستعانة بمساعده السابق في الخضر زهير جلول، في حين سيدعم بوعلام شارف نفسه بالمدرب سالم العوفي، وذلك في إطار توسيع أنشطة المديرية الفنية. وسيبجتمع رابح سعدان بمساعده زهير جلول للاتفاق على العمل معا في المديرية الفنية، قبل تقديمه رسميا إلى رئيس الفاف خير الدين زطشي. العوفي يرفض الالتحاق بالمديرية الفنية من جانبه تلقى مدرب جمعية وهران سالم العوفي عرضا من المدير الجديد للمنتخبات الوطنية لكرة القدم بوعلام شارف للانضمام إلى أحد الطواقم الفنية التي بدأ في إعدادها هذا الأخير، حسب ما أكده العوفي. وعمل العوفي لسنوات طويلة مع شارف لاسيما في فريق اتحاد الحراش الذي قاداه منذ بضع سنوات إلى العودة إلى الرابطة الأولى المحترفة. وأوضح المدرب الذي التحق بالعارضة الفنية للجمعية خلال الصائفة المنصرمة بأنه غير متحمس للعرض الذي تلقاه بسبب رغبته في تشريف العقد الذي يربطه مع لازمو.