أجمع المشاركون في ندوة ”عودة القصة القصيرة؟” التي نظمت ضمن فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب، بالجناح المركزي، على أن القصة القصيرة لم تتراجع لكنها تعاني من مشاكل بالنقد والنشر والترجمة. وقد شدد المشاركون في هذا اللقاء، الذي جاء ضمن نشاطات قاعة سيلا بالصالون، على ”أن القصة القصيرة هي جنس أدبي قائم بذاته وليس تمرينا قبل التوجه لكتابة الرواية”. وقالت الروائية ليلى حموتان أن ممارسة الكتابة من خلال فن القصة القصيرة، ”ليس فقط توجها من الكاتب، ولكن ضرورة لأن هذا الجنس الأدبي هو الملائم للأحداث أو للرسالة المراد تبليغها”. وفند من الكاتب بشير خلف مقولة أن القصة القصيرة تراجعت، مؤكدا أن القصة ”بخير”، مدعما ذلك بأدلة استقاها من بحث له حول التطور الذي عرفه هذا الجنس الأدبي عبر العالم.