كشفت تقارير إعلامية، عن وجود أنباء تفيد بإغلاق قنوات ”أم بي سي” السعودية خلال الساعات القليلة المقبلة، عقب اعتقال مالكها السعودي الوليد الإبراهيمي. وحسب ما نقلته وكالات الأنباء كشفت مصادر بقناة ”أم بي سي” مصر لموقع ”مصرواي” المصري أن القناة لن تتأثر بالقرارات المتعلقة بالقبض على مالك المجموعة الوليد الإبراهيمي، مضيفة بأن القناة تعمل بشكل عادي، وحتى الآن لم نُخطَر بأي قرارات من المكتب الرئيسي بالسعودية”. وأكدت مصادر الموقع بأن مجموعة قنوات أم بي سي من المتوقع أن تصدر بيانا رسميا، خلال الساعات المقبلة يشرح الوضع بشكل مفصّل. هذا وتحيط الضبابية بمستقبل الإعلام السعودي المملوك من رجال أعمال، إثر توقيف ثلاثة من كبار المستثمرين بالقطاع الإعلامي السعودي، بتهم الفساد، وهو ما يضع تلك المجموعات الكبيرة من القنوات أمام احتمالين الإغلاق، أو تحولها إلى القبضة الرسمية. وضمت قائمة المحتجزين ال49 التي أعلنت عنها السعودية في إطار تحقيق واسع النطاق لمكافحة الفساد، ثلاثة أسماء يتم التعريف عنهم بأنهم أمراء الميديا، وهم الأمير الوليد بن طلال، مالك قنوات روتانا والمستثمر الأكبر في قناة العرب” التي انتقلت من البحرين بعد أسبوع على انطلاقتها في ربيع 2015، ورجل الأعمال الشيخ الوليد آل إبراهيم، مالك قنوات أم بي سي الشهيرة، إضافة إلى رجل الأعمال صالح كامل، مالك قنوات أرتي. ويعد رجال الأعمال الثلاثة، إلى جانب استثماراتهم في قطاعات المال والأعمال، من أوائل المستثمرين العرب في قطاع الإعلام العربي، وبنوا إمبراطوريات إعلامية بدأت بقنوات الترفيه، وتمددت إلى القنوات الرياضية، إلى جانب قناة العربية الإخبارية التي أطلقتها أم بي سي.