رئيسة برلمان كاتالونيا رهن الحبس الاحتياطي أمر القاضي بابلو لارينا، رئيس المحكمة العليا في إسبانيا، بوضع رئيسة برلمان كتالونيا، كارمي فوركاديل، في الحبس الاحتياطي إلى حين دفع كفالة قدرها 150 ألف يورو. ومثلت فوركادل البالغة 58 عاما بمعية خمسة نواب آخرين، أمام المحكمة العليا في مدريد، يوم الخميس، بتهم ”التمرد، والعصيان، والاختلاس”، ووجهت لهم تهم بإساءة استخدام السلطة، والتمرد والتحريض. وقد تصل العقوبة القصوى للتهمتين الأخيرتين إلى السجن بين 15 و30 عاما، على خلفية مشاركتها في أعمال على صلة بانفصال كتالونيا عن اسبانيا. وقال متحدث باسم المحكمة العليا إنها ستُسجن إذا لم تقم بدفع الكفالة فورا. وأوضحت المحكمة العليا في بيان أن النواب الخمسة الذي مثلوا أيضا أمام المحكمة، الخميس، على خلفية الاستفتاء قد تم إطلاق سراحهم، على أن يدفع أربعة من بينهم كفالة قدرها 25 الف يورو. ويتوجب عليهم جميعا تسليم جوازات سفرهم، ولن يكون بمقدورهم مغادرة البلاد. وقضت المحكمة بتأجيل التحقيق مع 6 من نواب البرلمان الكاتالوني المنحل، بينهم رئيسة البرلمان الإقليمي، كارمي فوركاديا، حتى 9 نوفمبر الجاري، وذلك استجابة لطلب الدفاع. ومنذ إحالة الأزمة على القضاء، تتواصل تظاهرات الانفصاليين الذين يعتبرون قادتهم سجناء سياسيين، ويطالبون بإطلاق سراحهم. وكان قاضي التحقيق في بروكسيل منح رئيس الإقليم المُقال كارلس بيغديمونت وأربعة من أعضاء مجلس حكومته إفراجا مشروطا، بعد أن صدرت بحقهم مدريد مذكرة اعتقال أوروبية بتهمة التمرد والانفصال. وكان مجلس الشيوخ الإسباني فوض الحكومة المركزية بالحكم المباشر على إقليم كتالونيا وفقا للمادة 155 من الدستور، فور إعلان الإقليم الاستقلال عن إسبانيا. وبموجب المادة 155 من الدستور الإسباني، تم منح رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، سلطة إقالة حكومة الإقليم، ووضع شرطتها وبرلمانها ووسائل إعلامها الرسمية تحت وصاية السلطة المركزية بمدريد مدة 6 أشهر، لحين إجراء انتخابات في الإقليم. ويطالب إقليم كتالونيا، بالانفصال عن الحكومة المركزية، ويتمتع الإقليم الذي يفوق عدد سكانه 5 ملايين نسمة، بحكم ذاتي أوسع مقارنة بأقاليم إسبانيا الأخرى، ويأتي ترتيبه السابع من بين 17 إقليمًا تتمتع بحكم ذاتي في البلاد. وأصبحت كتالونيا جزءً من إسبانيا منذ نشأتها فى القرن 15 عندما تزوج الملك فرديناند من اراغون والملكة إيزابيلا من كاستيل. وعندما أصبحت اسبانيا جمهورية فى عام 1931 اعطيت كتالونيا حكم ذاتي واسع وكانت كتالونيا حينها معقل الجمهوريين الرئيسيين وسقطت برشلونة لقوى اليمين المتمثلة في الجنرال فرانسيسكو فرانكو فى عام 1939 كانت بداية نهاية المقاومة الاسبانية. وتعد كتالونيا واحدة من أغنى وأكثر المناطق الصناعية الكبرى في إسبانيا. ويتكون الإقليم 4 مقاطعات وهي برشلونة وجرنادا ولاردة وطرغونة. ويعيش معظم سكان كتالونيا يعيشون في برشلونة التي تعد المركز السياسي والاقتصادي وتعتبر المنطقة النابضة بالحياة قطبا سياحيا أوروبيا.
”الدولية للطاقة الذرية” تؤكد مجددا التزم إيران بالاتفاق النووي أكد يوكيا أمانو، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مجددا، أول أمس الخميس، أن إيران تمتثل لاتفاق عام 2015 النووي، وذلك خلال اجتماع مع سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، وفق بيان صدر عن الوكالة. يشار إلى أن هذا هو الاجتماع الثاني بين هايلي وأمانو بعد لقاء جرى خلال شهر أوت الماضي بينهما في مقر الوكالة بفيينا، حيث دعت هايلي وقتذاك إلى فرض مزيد من القيود على طهران. وقالت الوكالة في بيان، الخميس، إن هايلي وأمانو ”بحثا في قيام الوكالة بالتحقق من تنفيذ إيران لالتزاماتها النووية، ومراقبتها لهذا التنفيذ”. وجدّد أمانو تأكيده أنّ الاتفاق ”يمثل مكسبا كبيرا للتحقق من الأنشطة النووية”، مؤكدا أن ”التزامات” إيران ”يتم تنفيذها”. وأكد أمانو لهايلي أن الوكالة ”دخلت حتى الآن إلى كل المواقع التي تحتاج لزيارتها” في إيران، وأنها ستواصل العمل ”بحياد وواقعية”. من جهتها، أعربت البعثة الأمريكية إلى الأممالمتحدة عن تقدير هايلي ”لخبرة” الوكالة و”مهنيّتها”. وأكدت هايلي دعم الولاياتالمتحدة للوكالة ”في إجراء عمليات تحقق قوية للأنشطة النووية في إيران”، مشددة على أهمية ”دخول الوكالة بشكل كامل وشفاف” إلى المواقع الإيرانية. وبعد ذلك اللقاء، قام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أكتوبر، بالإعلان عن عدم إقراره بالتزام إيران بالاتفاق النووي، وحذر من أن الولاياتالمتحدة قد تنسحب ”من أحد أسوأ” الاتفاقات على مرّ التاريخ، تاركا مصير هذا الاتفاق في يد الكونغرس. وكانت الدول الست الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي قد وافقت على وضع ضوابط لمنع إيران من تطوير قنبلة ذرية مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها. ويزور أمانو حاليا الولاياتالمتحدة حيث التقى أعضاء في الكونغرس، ومن المقرر أن يلقي خطابا الجمعة في الأممالمتحدة.
البيت الأبيض: ترامب لن يلتقي بوتين على هامش قمة ”أبيك” أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة منتدى التعاون لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك). وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، ”لم يتم تأكيد عقد أي اجتماع كما أنه لن يعقد بسبب صعوبة في التوفيق بين جداول الأعمال من الجانبين”، وذلك قبل دقائق عن هبوط الطائرة الرئاسية الأمريكية في دانانغ بفيتنام. وكان ترامب قد وصل إلى فيتنام وألقى كلمة مرتقبة بشأن رؤيته للتجارة العالمية أمام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك). وحطت الطائرة الرئاسية قبيل ظهر الجمعة في مطار دانانج الدولي في المحطة ما قبل الأخيرة من الجولة الآسيوية، التي سيختتمها ترامب بالفلبين. وعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الزعماء المشاركين في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في فيتنام، رؤيته للقومية وشجع الدول الآسيوية للقيام بنفس الشيء. وقال ترامب: ”إنني أقوم دائماً بوضع أمريكا أولا بنفس الطريقة التي أتوقع أن تقوموا فيها أنتم جميعا في تلك الغرفة بوضع دولكم أولا”، مضيفاً أنه حريص على إبرام المعاهدات التجارية الثنائية مع دول ”تحكمها القوانين”. وتابع: ”سأقيم علاقات تجارية ثنائية مع أي دولة بمنطقة المحيط الهادي الهندي تريد أن تكون شريكة لنا”. ومن جهة أخرى، انتقد ترامب المشاريع المملوكة للدولة وأعرب عن دعمه للقطاع الخاص لدى وصوله إلى مدينة دا نانغ الفيتنامية. وأضاف ترامب: ”نتوقع أن تنفتح الأسواق على قدم المساواة للجانبين، وأن يضع القطاع الخاص وليس المخططون الحكوميون خطط الاستثمار”، مشيراً إلى أن ”ما حدث عكس ذلك”. وتابع: ”منذ عدة سنوات، فتحت أمريكا بشكل منهجي اقتصادنا بشروط ضئيلة، خفضنا أو أوقفنا التعريفات الجمركية وقلصنا الحواجز الجمركية وسمحنا للسلع الأجنبية بالتدفق بحرية داخل بلادنا”.
واشنطن تزودّ السعودية والبحرين وقطر بمعدات عسكرية أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنَّ شركة جنرال إلكتريك حصلت على عقد بقيمة 643 مليون دولار لتزويد السعودية والبحرين وقطر بمحركات طائرات إف 110-جي.إي-129 ومعدات وخدمات ذات صلة. وذكرت الوزارة في بيان نشرته وكالة ”رويترز” أنّ العقد سيستكمل في الثامن من نوفمبر 2024. وقالت ميشيل بالدانزا، المتحدثة باسم البنتاغون ، في وقت سابق، تعليقا على إعلان السعودية عن إبرامها صفقة مع روسيا حول شراء أحدث أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية ”إس-400”: ”إننا نشعر بقلق من شراء بعض حلفائنا لمنظومة ”إس-400”، لأننا شددنا مرارا على أهمية الحفاظ على التوافق التشغيلي (لأنظمة الحلفاء) مع أنظمة أسلحة الولاياتالمتحدة والدول الأخرى في المنطقة، وذلك خلال تنفيذ صفقات عسكرية كبيرة خاصة بشراء الأسلحة، لأن ذلك ضروري لمواجهة التهديدات المشتركة”.