قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أنه لم يتم تسجيل أي حادث يمس بسير العملية الانتخابية التي أجريت في 23 من نوفمبر الجاري، مضيفا أن الانتخابات المحلية جرت في جو هادئ، حيث التزمت المعارضة بالخطاب المتزن. وأضاف بدوي، أمس، خلال تنشيطه لندوة صحفية بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال خاصة بإعلان النتائج الأولية الرسمية للانتخابات، أن هناك من يريد أن ترجع الجزائر إلى الوراء وهذا لم ولن يحدث، وتابع أن الشعب عبر خلالها عن تطلع لغد أفضل رافضا أن يقتل الأمل في هذه الأمة. في ذات السياق، حيا وزير الداخلية الجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، الشعب الجزائري على التفاته للمؤسسات الدستورية في ظل التقلبات التي عرفتها ومازالت تعاني منها الكثير من الدول، ورد بدوي على المشككين في نزاهة الانتخابات الذين اتهموا الإدارة بالتزوير والانحياز لأحزاب السلطة ”الأفلان” و”الأرندي”، قائلا أن أعوان الإدارة التزموا بالحياد، حيث جرت الانتخابات في شفافية، كاشفا عن أن عدد المراقبين في مراكز الاقتراع بلغ 271 ألف مراقب، وقال ”أن المناوشات بين أنصار الأحزاب والمرشحين التي عرفتها مكاتب التصويت تبقى معزولة وطبيعية ولم تؤثر على نتائج الانتخابات”. من جهة أخرى، اعتبر بدوي نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية مقبولة جدا مقارنة بنسبة المشاركة في الانتخابات المحلية لسنة 2012 وتشريعيات 2017 لكونها اعتمدت على العمل الجواري، كما نفى أن تكون النسبة الاقصائية للأحزاب للمشاركة في الانتخابات والمحددة ب4 بالمائة معرقلا لبعض التشكيلات مستدلا بارتفاع نسبة القوائم ب10 بالمائة مقارنة بمحليات 2012.