مصادر: ”اف بي آي” لم يحذر مسؤولين أمريكيين من هجمات سيبرانية روسية ذكرت مصادر إعلامية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ”إف بي آي” لم يحذر مسؤولين أمريكيين من امكانية تعرضهم لهجمات سيبرانية روسية على الرغم من معرفته السابقة بوقوعها. وفي خبر لها ، تقاسمت وكالة أنباء أسيوشيتد بريس الأمريكية معلومات جديدة مع الرأي العام بشأن تلك الهجمات. ورد فيها أنّ ”إف بي آي” إكتشف تعرض حسابات الكثير من المسؤولين الأمريكيين في موقع ” GMAIL ” لهجمات سيبرانية ، ولكنه لم يحذر هؤلاء المسؤولين بشأنها. و جاء في نفس الخبر أن فريقاً من ”العملاء السيبرانيين” يسمى ” فانسي بير” الذي يُدّعى بأنه مقرب من الكرملين، كان قد إستهدف عام 2015 نحو 80 من المسؤولين الأمريكيين، و أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يحذر سوى إثنين من هؤلاء المسؤولين. و أفاد بعض المسؤولين الأمريكيين أنهم علِموا بتعرضهم لهجوم سيبراني من الخبر الذي نقلته وكالة أسيو شيتد بريس و أكدوا على أنه كان ينبغي إبلاغهم بهذا الأمر من قبل ال ”إف بي آي”. و أصدر مكتب ” إف بي آي” الذي تعرّض لانتقادات دمة بهذا الصدد بياناً جاء فيه ”أن المكتب يقوم بتوجيه تحذيرات روتينية إلى المسؤولين الذين توجد احتمالات تعرضهم للتهديدات”.
بابا الفاتيكان يبحث أزمة الروهينغا مع قادة ميانمار وبنغلاديش وصل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أمس الاثنين إلى ميانمار في جولة ستدوم لمدة ستة أيام، سيزور خلالها بورما في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، كما يزور بنغلاديش في الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر المقبل، التي فر إليها ما يزيد على 60 ألفا من الروهينغا المسلمين. ويعد البابا فرنسيس أول حبر أعظم بورما البلد يشكل البوذيون غالبية سكانه، ويتهم ”بتطهير اثني” بحق أقلية الروهينغا المسلمة التي تعيش في غرب البلاد. وكانت الزيارة مقررة قبل اشتعال أزمة الروهينغا. وخلال حلوله بميانمار، اجتمع البابا فرنسيس هناك مع قائد الجيش الجنرال مين اونغ هلينغ، ومستشارة الحكومة البورمية أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام. وأكدت تقارير اخبارية أن البابا سيبحث مع قادة ميانمار معضلة الروهينغا لكن الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار دعته إلى عدم إثارة القضية أو الإشارة إليها بالاسم حتى لا يثير حساسيات محلية. واستخدم البابا فرنسيس، في وقت ستبق، كلمة ‘الروهينغا‘ عندما تحدث عن معاناتهم. لكن سو كي طالبت زعماء العالم بعدم استخدام هذا التعبير الذي ترى أنه يثير المشاعر. واندلعت أعمال العنف بولاية راخين في ال 25 من أوت الماضي بعد قيام جيش ميانمار بعملية عسكرية إثر هجمات على مراكز أمنية ما أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف من الروهينغا. ويرتكب جيش ميانمار، منذ ذلك اليوم، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمال إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، بحسب ما أوردت تقارير إعلامية. يشار إلى أن الروهينغا هي جماعة مسلمة موطنها في المقام الأول ”ولاية راخين”، إلا أن التوترات مع الأغلبية من الملايو ”البوذيين” أدت إلى فرار العديد من الروهينغا من البلاد على مر السنين، حيث صاروا بلا جنسية، وعاش عدد كبير منهم في بنجلاديش لسنوات. وتحرم سلطات ميانمار الروهينغا من حقوق المواطنة وينظر إليهم على أنهم مهاجرون جاؤوا بطريقة غير شرعية، رغم تأكيد هذه الأقلية بأن جدورها في البلاد تعود إلى قرون.
زلزال قوته 6.2 درجات يضرب غينيا الجديدة ضرب زلزال قوته 6.2 درجات على سلم ريختر، يوم أمس، المنطقة الواقعة قبالة بابوا بغينيا الجديدة.وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على بعد 125 كيلومترا شرق بلدة راباول وعلى عمق 70 كيلومترا، وأنّه لم ترد أنباء على الفور عما إذا كان الزلزال قد أسفر عن سقوط قتلى أو إصابات، أو خسائر مادية. وتقع غينيا الجديدة ضمن ”حزام النار” في المحيط الهادي وهي منطقة تلتقي فيها صفائح تكتونية يؤدي احتكاكها ببعضها البعض إلى حدوث نشاط زلزالي عنيف وبراكين.