أجلت محكمة تيغنيف البت في قضية أحداث شغب، التي شهدتها بلدية المناور 42 كلم عن مدينة معسكر، عشية الإنتخابات المحلية ليوم 29 نوفمبر 2007، ومن المرتقب أن يتم الفصل فيها في عضون هذا الأسبوع حسب مصادر محلية• ويوجد من ضمن المتهمين المدعو (ب•ب) رئيس سابق لبلدية المناور وعضو حالي للمجلس الشعبي لذات البلدية، والمتهم الثاني كان مرشحا عن قائمة حركة مجتمع السلم أثناء الإنتخابات المحلية 29 نوفمبر الماضي، والموجودان رهن الحبس المؤقت، حيث وجهت لهما تهمة التحريض على القيام بأعمال شغب بعد شهادات قدمها ضدهما شباب ممن ضلعوا في الأحداث التي عاشتها بلدية المناور، حيث أقدموا وقتها على قطع الطريق الوطني الرابط بين معسكر وغليزان لساعات، احتجاجا على ما أسموه وقوع عملية تزوير للإنتخابات المحلية لصالح رئيس البلدية الحالي "توتة حبيب" عن جبهة التحرير الوطني، فقاموا زيادة على ذلك بحرق مركز تصويت بقرية أولاد عبادي، بالإضافة إلى الإعتداء على بعض مؤطريه وجرح عناصر من فرقة الدرك الوطني لبلدية البرج، التي استنجدت بتعزيزات أمنية من مناطق مجاورة، وعاد الهدوء إلى البلدية في اليوم الموالي من الأحداث، وتمكنت قوات الدرك الوطني من توقيف عشرات الشباب وتوقيف متصدر قائمة حمس، فيما فر متصدر قائمة الأرندي ولم يتم توقيفه إلا بعد مرور 38 يوما من وقوع الأحداث، وأحيلوا على وكيل الجمهورية لدى محكمة تيغنيف الذي وضع المشاغبين في الحبس المؤقت، وأصدر أمر توقيف في حق مرشح الأرندي، فيما وضع مرشح حمس تحت الرقابة القضائية قبل أن تصدر غرفة الإتهام في حق هذا الأخير قرار بوضعه الحبس المؤقت•