كشف رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ "بوعمران" أن التوصيات التي يخرج بها المشاركون في الملتقى الدولي حول "الشباب بين الأصالة ومسايرة العصر" ستحول إلى مشاريع قوانين تعرض على الحكومة والبرلمان، بهدف التكفل الأمثل بالشباب الجزائري، داعيا إلى اعتماد التوظيف على أساس الشهادات والمؤهلات العلمية• اعتبر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ "بوعمران" أن الهدف من تنظيم الملتقى الدولي حول "الشباب بين الأصالة ومسايرة العصر" هو الخروج بتوصيات ومقترحات تقدم إلى السلطات المعنية والمجتمع المدني، وهذا بعد الانتهاء من أشغال الملتقى للقضاء على الآفات الاجتماعية التي تهدد الشباب الجزائري وتفتك بمستقبله، عن طريق توفير مناصب الشغل، السكن حتى يتمكن من بناء أسر• ودعا المتحدث، أمس، على هامش انطلاق أشغال الملتقى الدولي حول "الشباب بين الأصالة ومسايرة العصر" إلى انتهاج طريقة مثلى لتوظيف الشباب على أساس الشهادات والمؤهلات العلمية لا على العلاقات، "وبهذا يمكننا من تحديد المشكلة وتشخيصها بإيجاد حلول لها"• وأوضح ذات المتحدث في سياق تصريحاته للصحافة، أنه يجب علينا بناء مجتمع يعيش في عصره بالتركيز على التراث والأصالة ومواجهة التيار الذي يفصل الحداثة عن الأصالة، لأن الماضي لا يمكن إلغاءه كونه مرتبط بصيرورة كما قال"الحاضر يأخذ من الماضي ويتغذى به، مضيفا أن هناك تسلسل بين الماضي، الحاضر، والمستقبل"•