أشرف اليوم الثلاثاء العميد صواب مفتاح ممثل قيادة الناحية العسكرية الخامسة وقائد الفرقة الأولى المدرعة على حفل تخرج عدة دفعات بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات لوادي الشعبة بولاية باتنة بمناسبة انتهاء الموسم الدراسي 2008- 2009 . وحضر مراسم هذا الحفل إطارات من القطاع والسلطات المحلية المدنية والعسكرية إلى جانب بعض متقاعدي الجيش الوطني الشعبي حيث قام ممثل قيادة الناحية العسكرية الخامسة رفقة مدير المدرسة بتفتيش الدفعات الثماني المتخرجة. وبعدها ألقى مدير المدرسة كلمة أشار من خلالها إلى ظروف ومدة التكوين التي خضعت له كل دفعة وعدد أفرادها قبل أن يفسح المجال للاستماع إلى اليمين من طرف ممثل الدفعات المتخرجة ومتابعة عملية تسليم واستلام الراية وتوزيع الشهادات وتقليد الأوسمة للفائزين الأوائل قبل أن يتم تسمية الدفعة باسم الشهيد بن يوسف بورقعة . وقامت إحدى فصائل المدرسة بتقديم تمرين قتالي للمشاة بعد عملية تمشيط حيث فوجئت الفصيلة بانفجار قنبلة ذات صنع تقليدي مما دفع بأفرادها إلى إجراء تحريات بالمكان ليتم بعد ذلك اكتشاف موقع للإرهابيين ويتم القضاء عليهم كما تابع الحاضرون بعد ذلك استعراضا في رياضة الكاراتي دو. وعلى إثر ذلك انتقل المشاركون في هذا الاحتفال إلى المنطقة البيداغوجية المتواجدة بالمدرسة حيث زار الجميع المعارض المتنوعة لأسلحة المدرعات التي تدخل في إطار الأبواب المفتوحة على المدرسة التي تم تنظيمها بالتوازي مع هذا الحفل وتدوم ثلاثة أيام. تجدر الإشارة إلى أن الدفعات المتخرجة تتمثل في كل من الدفعة 34 للإتقان التي تضم 19 فردا والدفعة 13 للتطبيق التي تضم 33 فردا والدفعة 15 للأهلية المهنية العسكرية درجة ثانية ب 25 فردا والدفعة 17 للأهلية المهنية العسكرية درجة أولى ب 113 فرد والدفعة 22 لطلبة ضباط الصف الأول المتعاقدين ب 17 فردا والدفعة 2 للطلبة الرتباء التي تتكون من 150 فرد وأخيرا الدفعة 2 للجنود التي تضم 450 فرد مع العلم أن مدة التكوين تتراوح ما بين 6 أشهر وعام حسب الاختصاص. للتذكير فإن الشهيد بن يوسف بورقعة هو من مواليد 11 ديسمبر 1932 ببلدية العلايق ولاية البليدة حفظ القرآن والحديث في سن مبكرة وعمل بعد انخراطه سنة 1956 في صفوف جبهة التحرير الوطني كمناضل ليعين سنة 1958 محافظا سياسيا بناحية الدويرة الساحل ليرقى سنة 1959 إلى مسؤول سياسي عسكري بنفس الناحية . وفي سنة 1960 تمت ترقيته إلى سياسي الناحية لينال شرف الشهادة سنة 1961 إثر معركة ضارية دارت بين المجموعة التي كان يقودها وقوات الاحتلال في منطقة تاقوريت.