افتتحت بالمركز الإقليمي للجيش الوطني الشعبي لولاية باتنة أمس فعاليات الأيام الإعلامية حول مدرسة الرماة البحريين والغطاسين بولاية جيجل، بحضور قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة وممثل قائد المدرسة بجيجل، إلى جانب العديد من إطارات القطاع وجمع كبير من المواطنين. هذه الأيام الإعلامية التي تدوم إلى غاية 27 ماي الجاري تهدف إلى تمكين الجمهور الواسع من الوقوف على دور مدرسة الغطاسين والاطلاع على التخصصات والمناهج التكوينية الخاصة بالمدرسة، إلى جانب عرض عتاد بيداغوجي والتعريف بمختلف هياكل المؤسسة في التكوين والتدريب التي تتماشى مع متطلبات العصر. واستهلت هذه التظاهرة بعرض شريط سمعي بصري من إنتاج طلبة المدرسة حول التكوين ومختلف النشاطات الممارسة بهذه المؤسسة العسكرية منها التمرينات التطبيقية في مجال الغطس والمهام التي يقوم بها رجل البحرية من تصليح الأعطاب تحت الماء والهجوم وغيرها من النشاطات. وبخصوص التكوين أشار قائد المدرسة الرائد مجاد حمودي في كلمة الافتتاح إلى أن مراحل تكوين الضباط التي تستغرق أربع سنوات يقضي منها الطالب ثلاث سنوات بالمدرسة العليا للبحرية بتامنفوست وسنة بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، ليتخرج بعدها الطالب بشهادة الليسانس، في حين تستغرق دورة الإتقان سنة واحدة وتكون موجهة للضباط الذين أمضوا ثلاث سنوات بالوحدات العسكرية الأخرى، بينما يدوم تكوين ضباط الصف المتعاقدين سنتين. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تدخل في إطار برنامج الاتصال الذي سطرته قيادة القوات البحرية المتمثل في انفتاح هذه المؤسسة على المحيط الخارجي، وذلك بغية تقريبها من المواطن واطلاع الشباب على ما تتوفر عليه المدرسة وتوضيح الشروط للراغبين في الالتحاق بها .