وفي هذا الخصوص أضاف موكري الذي يترأس الجمعية منذ قرابة العشر سنوات والتي تضم أكثر من 5 آلاف منخرط في صفوفها، بأن الدولة كانت قررت سنة 2003 حسبما أعلنه وزير الصحة آنذاك إدراج هذه الحقن ضمن الأدوية المجانية ولم يتم تطبيق ذلك إلى حد اليوم لأسباب تبقي مجهولة بالنسبة إليهم• ونفس الشيء بالنسبة للمرضى صنف 2 من شريحة الفقراء وعديمي الدخل الذين يستعملون الأقراص، حيث طالب عدد منهم بإدراج هذه الأخيرة ضمن الأدوية المجانية نظرا لغلائها• وفيما يتعلق بشريحة الأطفال المصابين بهذا الداء ناشد أحد أولياء التلاميذ المسؤولة الأولى على قطاع التربية ببومرداس، إصدار تعليمات لمختلف المؤسسات التربوية تتضمن تعليمات للأساتذة والمعلمين وحتى الإداريين لتفهم وتسهيل الأمور للتلاميذ المرضى أثناء الدراسة كالسماح لهم بالخروج من أقسامهم ولو لأكثر من مرة في اليوم لقضاء حوائجهم البيولوجية حتى لا يتسبب منعهم في إصابتهم بأمراض أخرى خطيرة كمرض الكلى• وطالب نفس المتحدث بتوفير الأدوية الأساسية للأطفال المرضى بالمدارس خاصة الأنسولين وغلوكاجان المستعملان كثيرا عند حدوث أزمات مستعجلة للمرضى كهبوط نسبة السكر في الدم• وأكد رئيس جمعية مرضى السكري على أهمية إنشاء دار للمصابين بهذا الداء بدائرة برج منايل على غرار دار السكري ببلدية بودواو، نظرا للتزايد المستمر بالولاية في أعداد المرضى الذين يتجاوز عددهم حاليا 20 ألف مصاب، على حد قوله• كما دعا إلى توفير على الأقل 10 أطباء متخصصين في داء السكري لتلبية احتياجات المرضى عوض الاعتماد على أطباء عامين، كما هو الشأن حاليا، حيث لا تتوفر كل الولاية إلا على طبيب مختص ببرج منايل وطبيبة عامة بدار مرضى السكري ببودواو•