مدد الإرهابيون الذين اختطفوا الرعيتين النمساويتين، في تونس شهر فيفري الماضي، مهلة تلبية مطالبهم إلى السادس من شهر أفريل، بعد تجديد تمسكهم بمطلب إطلاق سراح إرهابيين من السجون الجزائريةوالتونسية، دون ذكرهم للفدية ولا لوساطة السلطات الليبية• وحسب موقع أمريكي، فإن الإرهابيين، اعتبروا المهلة نهائية، مؤكدين أن حياة الرهينتين ستصبح تحت مسؤولية النمسا وتونسوالجزائر، دون أن توضح أسباب تحميل الدول الثلاث المذكورة المسؤولية• وكان الإرهابيون المنتمون إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي يزعم أنها تمثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي منذ سنة 2006، مددوا المهلة بأسبوع إلى غاية 16 مارس، و بعد تعثر الاتصالات ، أعادوا تمديدها بخمسة عشر يوما إلى غاية السادس أفريل الجاري، وبعد نفي نجل القائد الليبي "أمعمر القذافي" الذي زار الجزائر مؤخرا، مباشرة الاتصالات مع المختطفين تكون قضية الرهينتين قد عادت إلى الصفر، خصوصا وأن عائلة الرهينتين كانت تعلق آمالا كبيرة على الوساطة الليبية المزعومة لتحرير الرهينتين "أندريا كلويبر" 43 عاما، و "فولفغانغ أبنر" 51 عاما اللذين اختطفا بتونس نهاية فيفري الماضي• ومن جهتها، ذكرت وكالة الأنباء النمساوية نقلا عن متحدث باسم الخارجية في فيينا، أن خلية أزمة تعمل على مدار الساعة لحل المشكلة• و ذكرت جريدة نمساوية، الأسبوع الماضي، بأن الخاطفين يطلبون فدية تقدر بنحو خمسة ملايين أورو، وقالت وسائل إعلام أوروبية أن النمسا قبلت الدفع وكان الإرهابيون حذروا من أي محاولة لشن عملية عسكرية لإطلاق سراح الرهينتين•