أكد وزير النقل "محمد مغلاوي"، أول أمس، في رده على سؤال أحد نواب المجلس الشعبي الوطني، أن شركة النقل البحري، وفرت هذا الصيف كل الإمكانيات لنقل أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر عبر البحر، دون وقوع اضطرابات كالتي حصلت السنة الماضية• وأضاف أن الجزائر تتوفر على عرض كاف للطلب على النقل البحري، الذي يزداد في فصل الصيف مع قدوم الجالية الجزائرية بالخارج، التي تجد الصعوبات التي تتلقاها في الميناء عند عودتها إلى أرض الوطن في الصيف• وقال "مغلاوي"، أن وزارته توفر أحسن الظروف لقدوم الجالية بحرا، مذكرا بإجراء استحداث اللجنة الوطنية للتسهيلات البحرية واللجان المحلية على مستوى المحطات البحرية، التي نصبت لذلك الغرض• و أشار في هذا الصدد، إلى أن هذه اللجان تجتمع بصفة منتظمة، كما أشار إلى عدد المسافرين على متن النقل البحري، ما يقارب 300 ألف مسافر، من جانفي 2007 إلى 20 أوت 2007• وتطرق الوزير إلى حادث الباخرة، الذي وقع في أوت 2007 التي أصيبت بعطب، عطّل إجراءات السفر ل 1200 مسافر• وقال "مغلاوي"، أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تقع في أي مكان في العالم، وأن الصحافة هي التي ضخمت الوضع، مذكرا أن وزارة النقل قامت مباشرة بتنصيب خلية أزمة للتكفل بالوضع، وقال إنه تم نقل بعض المسافرين جوا إلى وجهة سفرهم، في حين تم إيواء العدد الباقي منهم في الجزائر العاصمة، وفي ظرف لا يتعدى أسبوع، تم نقل جميع المسافرين إلى ديارهم• وأضاف في نفس الموضوع، أن الباخرة كانت مؤجرة من طرف الشركة " سي ان ام"، و قد تم تفتيشها قبل السماح باستعمالها من طرف الشركة الوطنية للملاحة " كنان "•