كشف مسؤول بمصلحة العلاج الكيمائي بالمستشفى الجامعي بوهران، عن تسجيل 200 إصابة جديدة بداء السرطان بالولاية، حيث تشكل نسبة 70 %من المصابين بداء سرطان الثدي عند النساء، وسرطان الرئة عند الرجال، هذان النوعان اللذان أصبحا يعرفان انتشارا واسعا بين سكان الولاية، حيث تم تسجيل سنة 2005 من الحالات الجديدة 1154، وتم فحص طبي ل 8087 من المصابين، الذين يجرون يوميا الكشف الطبي لمعرفة مضاعفات المرض قصد محاصرته، وخلال 2006 تم إحصاء 1239 حالة مرضية جديدة، فيما تم إجراء فحص طبي ل 10410 مريض، وخلال 2007 تصاعد عدد المرضى المصابين بشكل رهيب وخطير، الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر لمحاربة الداء والتكفل بالحالات الجديدة، خاصة بعد ارتفاع عدد المصابين إلى 1408 حالة جديدة• وأفادت ذات المصادر، أنه على المستوى الوطني تم إحصاء من 4 آلف إلى 7 آلف إصابة بداء سرطان الثدي، وما بين 3 إلى 4 آلاف إصابة جديدة بداء سرطان الرئة، في الوقت الذي تم الإحصاء فيه 200 إصابة جديدة بوهران خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، وإجراء 3 آلاف فحص طبي• أوضح من جهته ، رئيس مصلحة أمراض السرطان بالمستشفى الجامعي بوهران "البروفيسور الوافي" ورئيس اللجنة الوطنية للأورام، أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات سطرت برنامج عمل في إطار مخطط الإصلاح، الذي باشرت فيه بانجاز 15 مركز طبي لداء السرطان، منه 7 مراكز بالجهة الغربية للوطن، عبر بلدية مسرغين بوهران، والذي تم تدشينه، نهار أمس، بعد الانتهاء من تجهيزه، بأحدث المعدات الطبية التي تم استرادها من ألمانيا إلى جانب مركز ببشار وشلف وأدرار، لاستقبال العدد الهائل من المرضى، وكذا تخفيف الضغط على مصلحة أمراض السرطان بالمستشفى الجامعي بوهران، وبالرغم من الميزانية الضخمة التي فاقت 500 مليار دينار، والتي ترصدها الدولة لمكافحة الداء وتوفير الأدوية، إلا أن أسعارها لا تزال ملتهبة، وليست في متناول جميع المرضى، خاصة الغير مؤمنين في الضمان الاجتماعي، بعدما تعدت تكاليف الأشعة أكثر من 6000 دينارا، وهو ما يعكس تسجيل عدد كبير من ا لوفيات، إلى جانب عمليات البثر لأحد الأعضاء، بعدما أصبحت تستقبل مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بوهران أكثر من 40 عضو مبثور يوميا من مختلف أنحاء الجسم الخاصة بالمرضى•