وأنهى ستة رياضيين جزائريين من بين الثمانية الذين شاركوا في هذه المنافسة السباق ضمن المائة الأوائل. وكانت أفضل نتيجة جزائرية من إنجاز فتحي مفتاح بعد أن احتل المركز ال35 في الترتيب العام، بعد أن قطع مسافة السباق 12,1 كلم في وقت 32د و44 ثا أي بفارق دقيقتين وست ثوان عن الفائز. أما يحيا عزايج فجاء في المركز ال42 بوقت 36 د و52 ثا، في وقت دخل فيه أحمد نايلي في المركز ال60. أما باقي الرياضيين الذين حضروا الموعد العالمي فقد كان ترتيبهم ال90 بالنسبة ربيع مخلوفي والمركز ال98 لرابح عبود في حين احتل عيسى دحمار المركز ال99 وابراهيم شطاح المركز ال113 وأحمد دالي المركز ال132. وعاد اللقب العالمي إلى الاثيوبي بيكيلي بوقت 32 د و34 ثا, متقدما بثلاث ثوان على الكيني باتريك كومون، في حين اكتفى البطل الايتيري سيرسيناي بالمركز الثالث. وفي الترتيب العام حسب الفرق، احتل المنتخب الكيني المركز الأول، متقدما على نظيره الاثيوبي والقطري. وعند الكبريات, احتلت كنزة دحماني, الممثلة الوحيدة للجزائر في هذه البطولة المركز ال59 حيث قطعت مسافة 7,9 كلم في وقت 28 د و12 ثا. وتوجت الاثيوبية ديبابا باللقب العالمي بوقت 25 د و10 ثا، متقدمة بخمس ثواني على ميستاويت توفا. في وقت نالت لينيت ماساي المركز الثالث بفارق ثماني ثواني عن حاملة اللقب. وفي الترتيب العام حسب الفرق، عادت المراكز الأولى لكل من اثيوبيا وكينيا واستراليا. وكانت النتائج التي حققها الجزائريون مطابقة نوعا ما للتكهنات التي قدمها المدير التقني الوطني للاتحادية السيد أحمد بوبريط. حيث صرح لواج أن "الاتحادية الجزائرية تراهن على مركز عاشر لدى الأكابر رجال ومركز ثامن لدى الأواسط ذكور". ولم تكن نتائج الفتيات في مستوى تطلعات الاتحادية حيث أبرز ذات المتحدث في هذا الصدد قائلا "كنا نأمل في إنهاء المنافسة ضمن المراتب الثلاثين الأولى لدى الفردي كبريات ووسطيات".