وقد أكد مدير التشغيل ل "الفجر" أن هذا الإجراء من شأنه التقليص من حجم اليد العاملة الأجنبية في المشاريع الوطنية الكبرى التي فاقت نسبة 70 بالمئة خاصة في قطاع البناء وإدماج أكبر عدد ممكن من العمال الجزائريين قصد الاستفادة من التجربة الأجنبية في المجال وتحصيل يد عاملة كفأه يعول عليها في تسيير مختلف المشاريع التنموية والجدير بالذكر أن أغلب الأجانب الذين يشتغلون بولاية عنابة موزعين على قطاع الصناعة بنسبة 31 بالمئة وقطاع البناء بنسبة 70 بالمئة وحسب حصيلة التقرير السنوي للتشغيل 2007 فقد بلغ عدد العمال الأجانب المسجلين على مستوى مديرية مصلحة اليد العاملة الأجنبية 556 عاملا موزعين على حوالي 42 مؤسسة ينتمون إلى 24 جنسية طغت عليها الجنسية الصينية للبناء و التي تعمل في إطار صفقة أبرمت مع وكالة عدل لتحسين و تطوير السكن لإنجاز 66 وحدة سكنية لتأتي في المرتبة الثانية اليد العاملة الهندية وصل تعدادها حوالي 36 عاملا موزعين على مؤسسة " ميتال ستيل " بالحجار بمعدل 20 عاملا و آخرون يشتغلون بمؤسستي " قراند سميتي" و" وركس " التي تنشط في استرجاع المواد المعدنية لإعادة التصنيع و استيراد الحديد القديم و المعادن فيما احتل الأوكرانيون و الروس المرتبة الثالثة حيث وصل عددهم إلى 60 موظفا يعملون بمؤسسة " سارني أنترناسيونال " منهم 54 عاملا أوكرانيا و 6 آخرين من جنسية روسية اختصاصهم في مجال الدراسات و الإنجاز و التموين بالتجهيزات الصناعية