العمال المصريون يحتلون المرتبة الثانية في الجزائر بعد العمال الصينيين كشف المدير العام للتشغيل والإدماج بوزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي سعيد عنان أن عدد اليد العاملة الأجنبية بالجزائر ارتفع من 543 سنة 1999 إلى 45 ألف عامل أجنبي سنة 2009، من 105 جنسية متواجدين في الجزائر، غير أن العمال الصينيين يحتلون الصدارة بنسبة 45 بالمائة، ويمثل العمال الأجانب في الجزائر 0.5 بالمائة من إجمالي العمالة في الجزائر البالغة نحو عشرة ملايين عامل. * وأكد المدير العام للتشغيل أن مصر تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد العمال الأجانب المتواجدين في الجزائر، بعد العمال الصينيين بنسبة 11 بالمائة، تليها إيطاليا بنسبة 4 بالمائة، وتحتل كل من الفيليبين، وأمريكا، وفرنسا وكندا ذيل الترتيب بنسبة لا تتعدى 3 بالمائة. * وقال المتحدث إن 51 بالمائة من اليد العاملة الأجنبية تشتغل في قطاعات البناء والأشغال العمومية، في حين لا يوظف قطاع الخدمات سوى 3.6 بالمائة من العمال الأجانب. * وأوضح المتحدث أن 23 بالمائة من العمال الأجانب يحملون شهادات عليا، و80 بالمائة من تلك الفئة تنشط عبر ثماني ولايات هي الجزائر العاصمة، وهران، سكيكدة، ميلة، ورڤلة، إليزي، أدرار، ميلة وبومرداس. * وكشف سعيد عنان أن إجراءات تشغيل الشباب عن طريق "لونساج" وصندوق "لاكناك" سنة 2009 سمحت باستحداث 28 ألفا و836 مؤسسة صغيرة. * وقال عنان في تصريحات لحصة "ضيف التحرير" على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، بعد أن كان عدد المؤسسات الصغيرة المستحدثة وفقا لإجراءات "لونساج" و"لاكناك" يقدر ب 13 ألف ا و186 مؤسسة صغيرة سنة 2008 . * فترة معاجلة الملفات على مستوى البنوك تقلصت إلى شهرين نتيجة تسهيل إجراءات التمويل من البنوك والخدمات المتعلقة بمرافقة الشباب المستفيدين من قروض بنكية عبر مستوى "لونساج ولاكناك". * وكشف المتحدث أن هناك لجنة وطنية تم تكليفها بتمرير ملفات طلب قروض لأصحاب المشاريع من الشباب لخلق مؤسسات صغيرة، وهو نوع من الضغط الذي أصبحت تمارسه أجهزة التشغيل على البنوك، لتمكين رجال الأعمال الشباب من استغلال الإمكانات المحلية وتوجيهها في إطلاق مشاريع صغيرة وخاصة، في قطاعات، الفلاحة، الخدمات والبناء والأشغال العمومية والموارد المائية. * وقال المتحدث إن 20 بالمائة من المشاريع الممولة في إطار برامج تشغيل الشباب تواجه عراقيل جعلتها عاجزة عن تسديد القروض التي استفاد منها هؤلاء الشباب، وهؤلاء لم يشرعوا بعد في تسديد القروض التي تحصلوا عليها بسبب الصعوبات التي يتخبطون فيها، في حين أن 80 بالمائة من المستفيدين من قروض بنكية عن طريق "لونساج" و"لاكناك" يسددون قروضهم بشكل منتظم. * وقال عنان إن ميزانية "لونساج" تقدر ب 7 مليارات دينار، كما تتلقى الدعم كذلك من الصندوق الوطني لدعم تشغيل الشباب في مجال منح القروض.