"من حسن حظنا أن تربص اليابان الذي اختتم نهاية الشهر الفارط، تزامن وتواجد المنتخب المحلي في معسكر إعدادي، وهو ما سمح لعناصره بالتدريب لمدة ست ساعات يوميا بمعدل حصتين صباحية ومسائية، قال المدرب الوطني• وأضاف بأن الأسبوع الأول كان صعبا على الرياضيين بفعل الفارق في التوقيت والمناخ لكن بعدها كل شيء دخل في إطاره الطبيعي، ولعل النقطة التي أثلجت صدر المدرب موسى هو المردود التقني الطيب الذي أظهره رفاق مريجة خاصة وأن المرجع هو المصارع الياباني الذي يتمتع بتقنيات عالية، كما لا يخفى على الجميع• وأوضح محدثنا بأن معسكر طوكيو جنب النخبة الوطنية التعرض لإصابات خطيرة خاصة أن هذا الفريق هو الذي سيمثلنا في البطولة القارية المقبلة• النخبة الوطنية ستستأنف تدريباتها لموعد أغادير بداية من السبت المقبل بعد ركون المصارعين إلى الراحة، ليدخلوا المرحلة الأخيرة من التحضيرات التي ستكون قاسية حسب موسى وستنصب على الجانبين الفني والبسيكولوجي، باعتبار أن البطولة الإفريقية سيكون التنافس فيها على أشده من أجل الظفر بتذكرة الترشح إلى الأولمبياد• وأضاف محدثنا بأن مصارعينا وصلوا إلى نقطة اللارجوع، بمعنى أن الفريق مطالب بالحفاظ على لقبه القاري وعدم الاكتفاء باللعب من أجل المركز الثالث مادام أن أغلب العناصر الوطنية ضمنت تأهلها، فمشروط عليها تقديم أحسن مستوى لأن المنافسة ستكون شرسة من تونس، مصر وحتى المغرب التي تريد أن تظفر ببعض الألقاب ما دامت البطولة تجري على أرضها• ورغم تفاؤل المدرب الوطني إلا أنه يطالب بالحذر لأن الثقة المفرطة قد تكون عواقبها وخيمة، فالبساط كفيل لوحده بتحديد الأقوى والأحسن والأجدر بالتأهل•