بدا التقنيون الجزائريون راضين عن المستوى الذي ميز الدورة عموما ويتقدمهم المدير التقني الوطني ناصر وعراب الذي اعتبر، في تصريح للصحافة، بأن الدورة حققت هدفها المطلوب المتمثل في اكتشاف أسماء جديدة في الجيدو الجزائري• وأضاف بأن بعض المنازلات ارتقت إلى مستوى عال مثل تلك التي جمعت في فئة أكثر من 100 كلغ بين بوعيشاوي وطيب محمد من الجزائر، حيث بذل المصارعان جهودا مضنية ليعود الفوز إلى البطل الإفريقي• وأضاف ذات المتحدث بأن المنافسة عموما شهدت مستوى مقبولا أحيانا وضعيفا أحيانا أخرى، لكن اكتشفت مصارعين جدد لدى السينغال وكوت ديفوار في وقت أكدت الجزائر، مصر وتونس أنهم الأحسن• أما مدرب المنتخب المصري فاعتبر بأن الغيابات الكثيرة لبلدان عديدة جعلت المستوى منخفضا في بعض المنازلات، لكن هذا لا يمنع من القول أن دورة الجزائر كانت فرصة للكثيرين لاختبار مدى جاهزية عناصرهم للمواعيد القادمة وهو الأمر الذي أكد عليه أيضا مدربا المنتخب التونسي والمغربي المقبلين هما أيضا على الموعد الإفريقي• أما المدرب الوطني أحمد موسى الذي حل بوهران مباشرة بعد عودته من اليابان، فأوضح بأن هذه الدورة سمحت للآمال بالبروز، معتبرا بأنه لا خوف على مستقبل الجيدو الجزائري الذي اكتشف الخلف في هذا الموعد، دون إغفال ما قدمته المنتخبات الأخرى التي وإن لم تتنقل بأبرز العناصر إلا أنها أبانت عن المستوى الذي وصلته بفضل التحضيرات المكثفة• في حين قال مدرب المنتخب القطري محمد بوهدو بأن مستوى الدورة كان ضعيفا باستثناء بعض المنازلات فقط• واعتبر بأن دورة دولية بهذا الحجم كان لابد أن تتسم بمستوى أعلى• وأشار ذات المتحدث بأن الدورة أظهرت تقدم العديد من المنتخبات وعلى رأسها الجزائر التي وسعت الهوة بينها وبين باقي المنافسين•