أعلنت وزيرة الثقافة خليدة تومي عن استعداد وزارتها لتمويل وبعث العمليات الرامية إلى إحياء التراث الوطني"، مؤكدة على "التزام الدولة بمواصلة العمل على إعادة الاعتبار وترميم التراث الثقافي والتاريخي الوطني". وأشارت تومي خلال زيارتها لولاية عين الدفلى، أول أمس الجمعة، حيث تنقلت بين العديد من المواقع بالولاية إلى "الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي عبر الوطن". وأضافت أن "الجزائر تزخر بتراث ثقافي وتاريخي غني وقيم يجب إعادة الاعتبار له وبعثه من جديد". وبمدينة مليانة قامت تومي بتفقد مسجد ومدرسة وضريح سيدي أحمد بن يوسف الذي خصص لها غلاف مالي قدره 94 مليون دج بهدف ترميمها، ووعدت الوزيرة بتخصيص غلاف مالي آخر لترميم الجزء المطمور في الأرض من هذا المبنى. وخلال زيارتها لورشة صناعة الأسلحة التي أنجزها الأمير عبد القادر سنة 1839 قالت تومي إن هذه الورشة بالإضافة إلى المسبكة "يجب أن تفتحا أبوابهما للزوار لتظهر لهم عبقرية أجدادنا". وفي عاصمة الولاية تفقدت الوزيرة المكتبة البلدية التي صممت لاستقبال 51000 كتاب.