دقت السيدة "صحراوية حسينة" ناشطة في حقل البيئة والتهيئة العمرانية، ناقوس الخطر بسبب اختراق مشروع الطريق السيار غرب لقبر الرومية الأثري بولاية تيبازة • وطالبت المتحدثة بمناسبة مشاركتها بالملتقى الدولي الخاص بالسياحة كاقتصاد بديل وكمحرك للتنمية المستدامة، المقام بفندق رياض الفتح بسيدي فرج، من ممثل وزارة تهيئة الإقليم والبيئة و السياحة، تقديم توضيحات حول الخطر الذي أصبح يهدد المعالم الأثرية والبيئية المصنفة عالميا، في إشارة منها إلى حظيرة القالة• وقالت إنها نقلت انشغالها إلى وزارة الأشغال العمومية تطلعها فيها على الخطر الذي يشكله اختراق الطريق السيار بهذا المقطع الأثري، لكنها تضيف لم تتلقى ردا واضحا عن انشغالها، لتبادر بعدها بحملة تحسيسية وجمع توقيعات المواطنين الرافضين لمثل هذه المشاريع التي تختزل جزءا من تاريخ الانسانية• وفي رده على انشغالها السيدة "صحراوي"، أكد ممثل وزارة تهيئة الإقليم و البيئة والسياحة "بن حجوجة علي"، أن دائرته ليست وحدها المسؤولة عن المناطق التي يخترقها الطريق السيار شرق غرب ، مواصلا أن هناك 19 قطاعا معنيا بالمشروع، تحت الإشراف الرسمي لوزارة الأشغال العمومية، مضيفا أن الوزارة تدرك الأهمية الكاملة التي تمثلها حضيرة القالة، و لهذا فالدراسة لا تزال قائمة بشأن اختراق المشروع للحظيرة، ولم يتم بعد الفصل في الموضوع•