بدأت المفاوضات من اجل ايجاد "حل جذرى" للمشكل التشادى بالطرق السلمية برعاية الجماهيرية الليبية مساء الاثنين في طرابلس. وذكرت وكالة الجماهيرية للانباء ان المفاوضات يشارك فيها وفد تجمع القوى من أجل التغيير فى التشاد برئاسة الامين العام للتجمع محمد عبد الكريم هنو ووفد الحكومة التشادية الذي يترأسه وزير المراقبة العامة محمد بشير . واضافت ان الجلسة الافتتاحية للمفاوضات حضرها أمين اللجنة الشعبية العامة الليبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزير الخارجية ) عبد الرحمن شلقم. واشارت الوكالة الى ان شلقم اكد في كلمة افتتاحية على" وجوب أن يعمل الطرفان بحسن نية على تطبيق اتفاقية سرت (ليبيا) التى تتضمن نقاطا واضحة سواء فيما يتعلق بالسلاح أو بوضع وادماج أفراد الحركات المسلحة فى الجيش التشادى وأيضا فى تقاسم السلطة داخل التشاد مقترحا أن يحدد الطرفان ماهية الخلل الذى حدث بعدم تطبيقها وأن يقدما مقترحاتهما بالخصوص". واعتبر شلقم فى كلمته ان هذه المفاوضات البداية لان تأتى وفود من الحركات التشادية الاخرى ليحدث تقدم على هذا الطريق من أجل ايجاد تسوية شاملة تجنب هذا البلد الافريقي ويلات الحروب وتجعله ينعم بالاستقرار.