والتي تعيش تحت الحصار، بعدما قامت عناصر الأمن المشتركة بتطويق مداخل ومخارج البلدية، إذ تم غلق إدارات وانتهاء فترة المداومة، على وقع حركات احتجاجية ومظاهرات شنها سكان البلدية، تنديدا بالأوضاع الإجتماعية المزرية التي يعيشها المواطنين، بعدما لجأ شباب البلدية إلى الحرفة، بالإضافة إلى عدم استفادة شباب البلدية من المحلات التجارية، والظروف المعيشة الصعبة التي يتخبط فيها المواطنين، في ظل غياب التنمية بالبلدية• من جهتها تدعمت، صبيحة أمس، عناصر الأمن بوحدات أخرى مشتركة من البلديات الأخرى، لتهدئة الوضع، الذي يبقى مشحون بالغضب، وتوتر وغليان سكان الولاية، مهدد بالإنفجار بين اللحظة والأخرى، بعدما تم حرق مقر البلدية، واتلاف صكوك البريدية فيه، وكذا مركز ضمان الإجتماعي وبعض المؤسسات التعليمية، وتأتي هذه الأوضاع كما أفاد سكان البلدية، بعد تفشي البيروقراطية بالبلدية والدائرة• من جهته والي الولاية قاطع، أمس، زيارة وزير الطاقة والمناجم للوقوف عند الوضع المتدهور بالبلدية، تجنبا لزحف حمى الغليان إلى البلديات المجاورة، التي تعاني نفس المشاكل، والتي تبعد عن منطقة بيتروكيمائية كسوناطراك بأرزيو قرابة 18 كلم•