كشف، أمس، وزير الطاقة والمناجم السيد "شكيب خليل"، أن هناك شراكة ستجمع، مع أواخر هذا الشهر، بين الجزائر، الولاياتالمتحدة، الأرجنتين وفرنسا للانتاج النووي، حيث سيعقد اتفاق مع الفريق الروسي، في هذا المجال لكن في نفس الوقت مرتبطين بقانون استعمال الطاقة النووية، والذي سيعرض على الحكومة والبرلمان للمصادقة عليه، للبحث في الطاقة النووية السلمية وتأمين دور الأمن النووي في الجزائر• خاصة أن هناك مديريات تقوم بمتابعة الدور الفعال للطاقة النووية السلمية بالوطن، من أجل وضع استراتيجية فعّالة في انتاج الطاقة، فيما يبقى البحث جاري على الإطارت من الموارد البشرية المختصة والمؤهلة لتطوير وحدات الطاقة في الجزائر، كما أن هناك اتفاقيات مع هيئات دولية في أوروبا، نعمل معها في اطار تخطيط واستغلال الطاقة النووية في تحلية المياه• أعلن "شكيب خليل" خلال اشرافه على افتتاح الملتقى الدولي للزفت، من قبل مجمع "نفتاك" بفندق الشيراتون بوهران، أن 90 % من الانتاج العالمي للزفت أصبح اليوم موجه لقطاع الأشغال العمومية في الجزائر، لأن هناك مشاريع ضخمة تقام اليوم بولايات الوطن، التي تحولت إلى ورشات لإعادة تهيئة وصيانة الطرقات الوطنية والولائية والبلديات، حيث ارتفع الطلب أضعاف المرات عن السنوات السابقة، نتيجة لأعمال الصيانة القائمة والإنجازات الكبرى للقطاع• أكد من جهته ذات الوزير، أنه في أوروبا يخصص 4 آلاف طن سونيا لكل كلم 2 الواحد، لإعادة تأهيل الطرقات، وفي الجزائر يستعمل إلى خمس ذلك، حيث أنه مقارنة بسنة2005 قامت "نفتاك" بتمويل إلا نسبة قليلة من المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية، ليرتفع حجم ذلك مع سنة 2007 إلى335 ألف طن من الزفت، وذلك بنسبة 40 % مقارنة ب 2005، حيث أن الإنتاج ارتفع بشكل كبير نتيجة فتح السوق الوطنية مع 20 متعامل من الخواص، والذين يقومون بتوزيع كمية من الزفت تقدر ب 40% من حاجيات السوق، فيما تبقي نسبة 60 % من قبل "نفتاك" التي رفعت من تكلفة انتاجها إلى 520 ألف طن سنويا، فيما يقتصر حجم تكلفة المتعاملين الخواص ب 330 ألف طن، في الوقت الذي تسعى فيه مؤسسة "نفتاك" إلى الوصول إلى انتاج 2 مليون طن في آفاق سنة 2020 بطاقة تخزين تتعدى55 ألف طن، حيث أنه خلال شهر جانفي وفيفري من سنة 2007 تم استيراد 73 ألف طن من الزفت، بمبلغ مالي يقدرب 33 مليون دولار أمريكي، نتيجة النقص الذي كان مسجل في الإنتاج الوطني، بعدما تم ابرام 142 عقد مع شركات دولية ، خاصة أن الطلب ارتفع بشكل كبير عن العرض، فيما سيخصص حجم مالي يقدر ب 28مليار دولار للإستثمار خلال 5 سنوات القادمة بالجهة الغربية من الوطن، لإنتاج أمونياك مع شركة أوراسكوم والأسمدة، حيث أبرم في ذلك عقد عمل، كما أن هناك مشروع غاز محطة تحلية مياه المقطع، بانتاج كمية تقدر ب 500 م3 يوميا، بالإضافة إلى مشروع تيارت لتصفية المياه القذرة بحجم 50 م3، كما أن هناك مشروع شراكة لسوناطراك، التي تدخل مجال توزيع الكهرباء عن طريق الغاز والطاقة الشمسية بقوة 150 ميغواط، ومشاريع أخرى خاصة بالمعادن بالشراكة مع شركة أوسترالية للرفع من انتاج الذهب، ما جعلنا نقوم بتكوين شركات كثيرة لنقل المحروقات موجودة في أرزيو، هذا إلى جانب شركة اتصال ما بين سوناطراك وسونلغاز، يستعمل فيها قدرات الألياف البصرية الموجودة في الخطوط الكهربائية، وفيه مشاريع لانجاز شركات حماية المحيط والبيئة بأرزيو، بصدد الانطلاق فيها، وهناك شركات تابعة للكهرباء أيضا أوسي - نيل تابعة لسوناطراك، وستفتتح شراكة مع القطاع الخاص، وهذا ما سيجعلنا نعمل على أن تكون سوناطراك من عشرة أكبر شركات محروقات العالمية، بعد احتلالها المرتبة 12• طالب "خليل" من جانب آخر بضرورة تكوين الموارد البشرية، حتى تكون قادرة على المنافسة مع الشركات الدولية وخارج مجال المحروقات، أضاف أن سوناطراك بصدد ابرام اتفاقيات مع أكبر شركات دولية من الصين، استراليا، أمريكا وفرنسا لرفع من انتاج الذهب، حيث تسعى سوناطراك إلى انتاج 2 طن مع نهاية 2008، بعد ابرام اتفاقيات شراكة مع العديد من الدول، كما سيتم الرفع في 4 سنوات القادمة انتاج الزفت من 120 ألف طن إلى 500 ألف طن، لأن الطلب يفوق العرض بكثير في السوق الوطنية•